مطران بورسعيد: "قلت عاشت مصر عندما رأيت المسيحيين يحتفلون في أمان"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الأنبا تادرس، مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، اليوم الأحد، "عاشت مصر" عندما رأي المسيحيين يحتفلون بالأمس عقب انتهاء قداس عيد الميلاد المجيد.
وأكد خلال استقباله اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على رأس وفدًا، لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد، وذلك بقاعة أم النور بكنيسة الكاتدرال "العذراء مريم والملاك ميخائيل"، على أن هذا المشهد وهذا الأمن والأمان لن تراه إلا في مصر.
وأضاف:"تجمعنا على المحبة ولا يوجد شئ في العالم يفرقنا، فنحن في جسد واحد ما يحزن أحدنا يُحزن الآخرين وما يفرح أحدنا يفرح الآخرين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد قداس عيد الميلاد عيد الميلاد مطران بورسعيد محافظ بورسعيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
حذّر الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، من خطورة الإضرار بالبيئة دون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام يعتبر الاعتداء على البيئة ظلمًا للآخرين وخرقًا لحقوق الأجيال القادمة، مشددًا على أن الحفاظ على الطبيعة مسؤولية دينية وأخلاقية.
الإسلام يحترم جميع المخلوقاتخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، استشهد المفتي بموقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى بعض الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال:
"لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس احترام الإسلام لكل الكائنات الحية، مهما كانت صغيرة، إذ أن كل مخلوق في الكون له دور في الحفاظ على التوازن البيئي.
حذر المفتي من الممارسات الخاطئة التي تهدد البيئة، مثل:
الإسراف في استخدام المياه
قطع الأشجار دون مبرر
التلوث الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات بشكل عشوائيوأكد أن هذه الأفعال لا تضر بالبيئة فقط، بل تؤثر سلبيًا على صحة الإنسان النفسية والبدنية، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن أي ضرر متعمد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا ضرر ولا ضرار".
واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أهمية الوعي البيئي والالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد الطبيعية، معتبرًا أن الحفاظ على البيئة واجب ديني وأمانة يجب أن يتحملها الجميع.