طرق دبي ترسي عقد مشروع تطوير شارع أم سقيم بتكلفة 332 مليون درهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، باستكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أرست هيئة الطرق والمواصلات، عقد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بتكلفة 332 مليون درهم.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، حيث أنجزت عام 2013، توسعة وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى تقاطعه مع شارع الخيل، حيث جرى تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وثلاثة جسور للمشاة، كما نفذت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق المؤدية (لدبي هيلز مول)، جسراً على شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبـي هيلز والبرشاء.
أخبار ذات صلةوأضاف: يمتد مشروع تطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوبا، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفقبطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، مؤكداً أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، من 9.7 إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوبا الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، ويقدر عدد سكانها بنحو مليوني نسمة.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء، وعام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد طرق دبي دبي الشیخ محمد بن زاید تقاطعه مع شارع شارع الشیخ
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 466 مليون جنيه.. بدء التشغيل التجريبي لمشروعي صرف صحي بيت خلاف بسوهاج
أطلق اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، إشارة بدء أعمال تجارب التشغيل لمشروع محطة رفع صرف صحى بيت خلاف.
ومشروع محطة رفع صرف صحى بيت علام، بمركز جرجا، بتكلفة إجمالية 466 مليون جنيه، ضمن خطة مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد صلاح الدين رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس أحمد حسن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، وهلال زكى رئيس مركز ومدينة جرجا.
وتفقد المحافظ خلال الجولة محطة رفع الصرف الصحي بقرية بيت خلاف، واستمع إلى شرح مفصل عن مكونات المشروع.
تبلغ طاقتها التصميمية 525 لتر لكل ثانية، بمساحة 1778 متر مربع، وشبكة انحدار بطول 22.7 ألف متر، وخط طرد بطول 9.1 ألف متر.
وذلك بتكلفة قدرها 210 مليون جنيه، ليخدم 18 ألف مواطن بقرية بيت خلاف، بتكلفة تبلغ 210 مليون جنيه.
كما تفقد "سراج" مشروع محطة رفع صرف صحى قرية بيت علام، بطاقة تصميمية 624 لتر لكل ثانية، على مساحة 2242 متر مربع، وشبكة انحدار بطول 28.2 ألف متر، وخط طرد بطول 10.5 ألف متر، بتكلفة قدرها 256 مليون جنيه.
وأكد محافظ سوهاج خلال الجولة على أهمية مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" لتحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين فى كافة القطاعات.
وخاصة قطاع البنية التحتية والمرافق بما يحقق التنمية المتكاملة، والارتقاء بجودة الحياة، وتحسين الظروف البيئية والمعيشية للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.