ليبيا – علق المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار، على تجديد مجلس الدولة رفضه للتعديل الدستوري الثالث عشر وما صدر من مخرجات لجنة الـ 6+6 أكثر من مرة، معتقداً أنه ليس من المفيد الاعتراض على أي قرارات سابقة.

شوبار قال في تصريح له على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن هناك خلاف واضح حول القوانين الانتخابية وهناك دعوة من المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تمثل رؤية المجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية وحالة الانسداد السياسي التي تمر بها العملية السياسية في ليبيا ونتيجة الدعم الدولي والضغط الدولي الجميع شاهد كل الأطراف السياسية التي أبدت استعدادها لحضور الحوار.

وتابع: “أصبحنا نترقب اليوم مسألة واحدة وهي تحديد موعد انطلاق هذا الحوار الذي سيتم فيه كل الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية أو فيما يتعلق باتفاق على تشكيل سلطة تمهد لانتخابات حرة ونزيهة. اعتقد اليوم من المفيد الخوض في أي بيانات وتصريحات تصدر عن الأطراف الرئيسية بقدر مسألة واحده الانتظار والترقب للموعد الذي ستعلن عنه البعثة للدعم في ليبيا وبالأخص أن الدعوة تلقي دعم دولي واضح من خلال تضمين الدعوة ودعمها بقرارات مجلس الأمن الدولي وبالأخص القرار رقم 27-02”.

وأفاد أن هناك بعض التحضيرات تقوم بها البعثة لانطلاق الحوار ومن الواضح وجود دعم دولي واسع فلا يوجد أي دوله تعترض على مسألة دعوة باتيلي للأطراف الرئيسية لحل الخلافات التي يتم تناولها من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو البيانات التي تصدر من حين لآخر من أغلب الأطراف الرئيسية التي تم دعوتها.

وشدد على أن الجميع ينتظر انطلاق مرحلة جديدة من تاريخ ليبيا وهذه المرحلة هدفها الوصول لانتخابات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأربعاء.. الشئون العربية ب"الصحفيين" تستضيف حوارا مفتوحا بعنوان "سوريا إلى أين؟"


تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان "سوريا إلى أين؟" وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.
ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز د. مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل. 
كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.
وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال لمناقشات مفتوحة حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.

مقالات مشابهة

  • جهود مصرية سعودية.. هل تنجح في تغيير مسار الأزمة السورية؟
  • «سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا
  • بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
  • رؤية النخب السودانية حول الحراك الثوري والتحولات السياسية
  • الأربعاء.. الشئون العربية ب"الصحفيين" تستضيف حوارا مفتوحا بعنوان "سوريا إلى أين؟"
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • "ذات.. والرداء الأحمر" تمثل مصر بمهرجان نيابوليس الدولي في تونس
  • "ذات.. والرداء الأحمر" تمثل مصر في مهرجان نيابوليس الدولي بتونس
  • أستاذ في العلوم السياسية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ غزة
  • بالعون: التفاهم مع المجتمع الدولي هو المفتاح لحل أزمة ليبيا