تراجع أسهم ماكدونالدز بعد الاعتراف بالخسائر بسبب دعمها الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت وكالة "الأناضول" عن تراجع أسهم شركة "ماكدونالدز" بنسبة 0.95%، بعد تصريحات غير مسبوقة لرئيس سلسة المطاعم حول أدائها في الشرق الأوسط خلال فترة الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت "الأناضول" أنه بحسب بيانات الشركة في وول ستريت، السبت، فقد تراجعت القيمة السوقية للسهم في جلسة الجمعة، بنسبة 0.
وأشارت إلى ما كتبه الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، عبر منشور على "لينكد إن" أرجع فيه الحرب على غزة والمعلومات المضللة، كسبب رئيس في تراجع مبيعات المطعم في الشرق الأوسط وخارجه.
ولم يقدم كيمبكزينسكي أي أرقام حول نسب التراجع المسجلة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي الفترة التي ترافقت مع دعوات عربية ودولية لمقاطعة سلسلة المطاعم الأمريكية بعد أن نشرت شركة ماكدونالدز في دولة الاحتلال صورا تظهر توزيعه وجبات مجانية على جنود في الجيش، الأمر الذي أوجد حالة رفض واسعة.
ونقلت "الأناضول" عن الرئيس التنفيذي قوله: "تأثرت مبيعات ’ماكدونالدز’ في الشرق الأوسط وبعضها خارج المنطقة بشكل كبير، بسبب المعلومات الخاطئة حول موقف الشركة من الصراع بين إسرائيل وحماس".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حثت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، الناس على رفض "ماكدونالدز" بسبب "دعمها المفتوح" لجيش الاحتلال.
والأسبوع الماضي، رفعت شركة ماكدونالدز ماليزيا دعوى قضائية ضد فصيل من حركة المقاطعة، زاعمة وجود "بيانات كاذبة وتشهيرية" مرتبطة بالصراع في غزة والتي أثرت على مبيعاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ماكدونالدز غزة غزة ماكدونالدز طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.