سياسي فرنسي: مبابي يختار الكذب ليجنب فريقه الخطر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أدلى مبابي بتصريحات مؤخراً تفيد بأنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا حول مصيره في الموسم المقبل
يرى ديفيد دويليت، البطل الأولمبي الفرنسي والسياسي حالياً، أن كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، يختار عدم الكشف عن قراره بخصوص مستقبله بغرض حماية فريقه الحالي.
اقرأ أيضاً : الإصابات تضرب باريس سان جيرمان
أدلى مبابي بتصريحات مؤخراً تفيد بأنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا حول مصيره في الموسم المقبل، وهو يرتبط بشدة بالانتقال إلى ريال مدريد.
صرح دويليت في تصريحات نقلتها شبكة "لو سبورت 10" الفرنسية قائلاً: "بالطبع، قد اتخذ مبابي قراره، ولكنه يختار الكذب من أجل حماية الفريق الذي يلعب فيه حالياً، والذي سيظل جزءًا منه حتى نهاية الموسم الحالي".
وأضاف: "إذا كان مبابي يعلن قراره الآن، فإن هناك خطرًا كبيرًا على استقرار الفريق، وربما يؤدي ذلك إلى انهيار الأمور وتأثير سلبي على الأداء".
وختم تصريحاته قائلاً: "أعتقد أن مبابي سيغادر بالتأكيد، ولهذا السبب لم يُعلن عن قراره حتى الآن، ولو كان ينوي البقاء، لكان قد أكد ذلك من قبل".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مبابي فرنسا باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
أكاديمي فرنسي: استنتجت قبل عام أن مصير أوروبا سيتحدد في غزة
كتب أستاذ العلوم السياسية جان بيير فيليو أنه لا جدوى من الغضب من مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة، بعد إخلائه من سكانه الفلسطينيين، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ما لم يترجم ذلك في معارضة سريعة تقوم بالتعبئة الاستباقية لصالح حل الدولتين.
وتساءل الأستاذ -في زاويته بصحيفة لوموند- عن الزعماء الذين يشعرون الآن بالغضب من تصريحات البيت الأبيض، ماذا فعلوا حقيقة خلال 16 شهرا لمنع حدوث هذا الظلم، وأين كانت الديمقراطيات الغربية عندما كان القصف والجوع يضربان السكان العالقين تحت الخيام؟ وأين كانت الدول العربية عندما كان أهل غزة يطالبونها بالتدخل لرفع الحصار؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: مناورات الدولة الفرنسية لمنع توسعة مسجد نانتيرlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرىend of listوذكّر الكاتب بأن ترامب لم يكتف بتأكيد عزمه على امتلاك القطاع الفلسطيني، بل أوضح أن سكان غزة لن يكون لهم الحق في العودة إليها، ليضيف بذلك كلاما لا يقل وحشية عما يعيشونه من واقع غير إنساني.
ومع أن ترامب -كما يقول- لا يتحمل أي مسؤولية مباشرة عن تحويل غزة إلى "موقع هدم" ضخم، فإن قراره بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس أثار موجة من الاحتجاجات الشعبية في غزة، قتل فيها العشرات في مايو/أيار 2018، في أثناء حفل نقل السفارة.
إعلانولم تحاول أي دولة استغلال تلك الاحتجاجات الشعبية في غزة لتحدي قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك، كما لم تحاول أي دولة منع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من تأجيل الانتخابات العامة إلى أجل غير مسمى في أبريل/نيسان 2021، حسب الكاتب.
وكانت مسؤولية زعماء الاتحاد الأوروبي هائلة في حرمان الشعب الفلسطيني من الديمقراطية رغم أن الاتحاد هو المانح الرئيسي للسلطة الفلسطينية، مبررين ذلك باسم "استقرار" الأراضي الفلسطينية، وهو "استقرار" وهمي لأن الاستيطان مستمر في الضفة الغربية إلى جانب حصار غزة.
مصير أوروبا يتحدد في غزةوعندما تحطم هذا "الاستقرار" الوهمي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يحاول أصدقاء إسرائيل المعروفون منعها من "الوقوع في فخ حماس"، بل رافقوها في حملتها لتدمير غزة، وهي أخطاء لا علاقة لترامب بها -حسب الكاتب- بل إن وصوله إلى البيت الأبيض فتح الباب لهدنة سمحت -رغم هشاشتها- بعودة مئات الآلاف من النازحين إلى أنقاض ما كان في السابق موطنهم.
أما الآن -يضيف فيليو- فإن الرئيس الأميركي يعلن "بوقاحته المعتادة" عن الحالة التي سمحنا جميعا لغزة بالغرق فيها، من خلال التغاضي عن تدمير هذه المنطقة وإبادة شعبها، كما تعطي حماس -بظهورها هناك من جديد- الحجة لقادة إسرائيليين وأميركيين لطرد سكان القطاع، بذريعة "النصر الكامل" على الحركة.
وإذا كانت وحشية ترامب تميل بشدة إلى فرض الأمر الواقع في غزة، فعلى العالم عكس هذا الواقع من أجل فتح آفاق المستقبل أمام أكثر من مليوني نسمة من سكان القطاع، ومن أجل استعادة الشرعية لنظام متعدد الأطراف مهتز للغاية.
وذكّر الكاتب في هذا السياق بقوله قبل عام إن "احتمال النصر الروسي في أوكرانيا يتزايد بطول أمد الحرب في غزة، بسبب الفجوة التي يخلقها ذلك بين الديمقراطيات الغربية والجنوب العالمي، والتي تتجاوز بكثير العالم العربي".
إعلانوأمام رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إعادة انتخاب ترامب، قال فيليو إنه استنتج قبل عام أن "مصير أوروبا سيتحدد في غزة"، وبعد مرور تلك الفترة "ها نحن أمام إملاءات ترامب في غزة وتحدي إنقاذ القانون الدولي"، كما يختم الكاتب.