بجاية: إمرأة تبتز سبعيني بنشر صوره على الفايسبوك!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن وبجاية من توقيف إمرأة وشريكيها لتورطهم في قضية الإبتزاز والتهديد بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصور وفيديوهات مخلة بالحياء والاستدراج لغرض الحصول على مبالغ مالية.
وجاءت تفاصيل العملية إثر تقرب شيخ يبلغ من العمر 74 سنة إلى فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية لغرض تسجيل شكوى ضد مجهول بصفته ضحية التهديد والإبتزاز بنشر صوره المخلة بالحياء عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وفور ذلك باشرت العناصر المختصة التحريات وتوصلت الفرقة المحققة إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الثلاثة من بينهم إمرأة كانت على علاقة مع الضحية والبالغين من العمر 27 و69 سنة وتوقيفهم وتحويلهم للتحقيق.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية التهديد بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصور وفيديوهات مخلة بالحياء والإستدراج لغرض الحصول على مبالغ مالية.
وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضد المشتبه فيهما الرئيسيان “رجل و إمرأة” أمر إيداع. فيما إستفاد المشتبه فيه الثالث من إستدعاء مباشر لأجل جنحة المشاركة في التهديد والتشهير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قمة عربية تحت سيف التهديد الإسرائيلي
للمرة الثانية ينعقد مؤتمر القمة العربي تحت سيف التهديد الإسرائيلي، وتحت ظلال الصواريخ الإسرائيلية التي تطارد المدنيين في غزة والضفة الغربية، إنها رسائل استخفاف إسرائيلية بالعرب كأمة، وتهديد لهم بتجنب شر إسرائيل، والاستجابة لشروطها، وإلا فإن السيف الإسرائيلي سيواصل قطع الرؤوس العربية في غزة والضفة الغربية، وفي سوريا ولبنان إن استوجب العدوان، وربما في أماكن أبعد من ذلك.
كانت المرة الأولى التي انعقد فيها مؤتمر القمة العربية تحت ظلال السيف الإسرائيلي سنة 2002م، حيث انعقدت القمة العربية في بيروت، في الوقت الذي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تجوب شوارع الضفة الغربية، وتحاصر مدينة جنين ومخيمها، وتذبح مئات الفلسطينيين في أرجاء الضفة وغزة خلال انتفاضة الأقصى، وتهجر من مدينة بيت لحم عشرات الشباب الذين آمنوا بالثورة الفلسطينية، ورفعوا شعار الحرية، وقد استجاب الملوك والرؤساء العرب لسيف القوة الإسرائيلي وقتئذٍ، وصدر عن مؤتمرهم مبادرة السلام العربية، التي لم تعترف بها إسرائيل، ولم تحترم مطلقيها.
وبهدف البحث عن حلول لليوم التالي من الحرب على غزة، ينعقد مؤتمر القمة العربية في القاهرة، وأمام المؤتمرين عدة مبادرات لتجنب التهديد الإسرائيلي الأمريكي بتهجير أهل غزة، ولإنهاء الحرب، كشرط للبدء في إعمار غزة، ويترافق كل ذلك مع الرفض الإسرائيلي للدخول في إلى مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتهرب من استحقاق المرحلة الأولى من الاتفاقية، ويترافق كل ذلك مع العدوان الوحشي على أرض الضفة الغربية، في رسائل استخفاف مباشرة بقادة الدول العربية.
اليوم التالي للحرب على غزة هو يوم خالص لأهل غزة، فهم أصحاب القرار، وهم سكان الدار، وهم الأعرف بمصالحهم، ومستقبل أولادهم، وهم يرفضون الخضوع للتهديدات الإسرائيلية، حتى ولو تأخر الإعمار لسنوات، وما عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيقه خلال 16 شهراً من حرب الإبادة، لن يسمح أهل غزة بتحقيقه من خلال التهديدات بتجدد الحرب، ولن يسمح أهل غزة بتمريره من خلال المبادرات التي تستثني أهل غزة عن إدارة شؤون حياتهم، ولا ينتظر أهل غزة من الأشقاء العرب إلا الدعم لمواقفهم، وتصليب قراراتهم الرافضة لفكرة الخنوع للمطالب الإسرائيلية، وقد دللت سنوات العدوان الإسرائيلي الكثيرة أن العدو الإسرائيلي نار حقدٍ لا تشبع، نارُ كراهيةٍ صهيونيةٍ تلتهم قرارات قمم العرب، تحرقها، وتذروها رماداً في سياسة لا تؤمن بالخوف أو الشفقة.
كاتب ومحلل سياسي فلسطيني