أهالى قرية الفوزة بأسوان يناشدون الأوقاف بسرعة إنهاء مسجد الهريدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طالب أهالي قرية الفوزة التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان بسرعة إحلال وتجديد مسجد الهريدة التابع لإدارة أوقاف إدفو بمديرية الأوقاف أسوان، والذي يعد من المساجد المهمة بالقرية والمقام منذ عشرات السنين معبرين عن إستيائهم من « تأخير إنهاءالمسجد على الرغم من وضع المسجد من خطة الوزارة من الإحلال والتجديد منذ فترة، بسبب حدوث تشققات وتصدع بالجدران والسقف وأصبح يمثل خطراً على الرواد الأمر الذي أدي إلى توقف إقامة الشعائر والصلاة فيه حرصا على حياة المصلين»، حسب قولهم.
ومن جانبه أشار صابر البيومى الحسينى أحد أهالى القرية فى تصريحات خاصة ل "الإسبوع "أن المسجد يعد من المساجد القديمة بالقرية وتم إنشائه منذ عشرات السنين إلا أنه أصبح يمثل خطراً على المصلين نظراً لتعدد الشروخ والتشققات في الحوائط والجدران وتصدع السقف والحالة السيئة التي باتت عليها دورات المياه والمصلي الملحق.
وأكد على إنه أهالى القرية يقومون بأداء الصلاة في أحد المساجد البعيدة الأخرى بالقرية والذي لا يسع المصلين.
وذلك بعد أن تم غلق المسجد حرصا على حياة المصلين وإدراجه بخطة الإحلال والتجديد للمساجد بمديرية الأوقاف بأسوان.
مطالبين محافظ أسوان ووزير الأوقاف بسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لإحلاله وتجديده، وسرعة إنهاؤه قبيل شهر رمضان.
وناشد صابر البيومى، أوقاف أسوان التي أوصت بغلق المسجد لخطورته وتوزيع العمالة به بسرعة الإحلال والتجديد ووضعه بخطة عاجلة من ضمن المساجد المدرجة لسرعة إنهاؤها حتى يتثنى لهم الصلاة به فى شهر رمضان الكريم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظ أسوان أخبار أسوان أوقاف أسوان أخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
البلاد ــ الرياض
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها؛ لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة؛ كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم، والمحافظة على تقنيات البناء، الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.