في أحدث لخطوة لمكافحة السياحة الجماعية.. البندقية تحد من المجموعات السياحية ومكبرات الصوت المزعجة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت مدينة البندقية الإيطالية أنّها ستحدّ عدد مجموعات المشي السياحية إلى 25 شخصًا، وتحظّر استخدام مكبرات الصوت في أحدث جهودها لمكافحة السياحة الجماعية.
وستُمنع المجموعات من التوقف في الشوارع الضيقة، أو الجسور، أو الممرات.
وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني لمدينة البندقية أنّ اللوائح الجديدة، التي تقيّد الأنشطة السياحية في المدينة المكتظة، ستدخل حيز التنفيذ في المركز التاريخي، وجزر مورانو، وبورانو، وتورسيلو في يونيو/حزيران من عام 2024.
وذكر البيان: "لا يمكن للمجموعات أن تتجاوز 25 شخصًا، أي نصف الركاب في حافلة سياحية، كما يُمنع استخدام مكبرات الصوت التي قد تسبب ارتباكاً وإزعاجاً".
ووصفت عضوة مجلس الأمن، إليزابيتا بيشي، هذه الخطوات بكونها "إجراء مهم يهدف إلى تحسين إدارة المجموعات"، إضافةً إلى "تعزيز السياحة المستدامة، وضمان حماية المدينة، وسلامتها".
وتحدّ متاحف البندقية عدد المجموعات إلى 25 شخصًا بالفعل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.
وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.
وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.
أربعة عقود من الدراسات
بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.
حوارات بين حيتان المنك
ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.