في أحدث لخطوة لمكافحة السياحة الجماعية.. البندقية تحد من المجموعات السياحية ومكبرات الصوت المزعجة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت مدينة البندقية الإيطالية أنّها ستحدّ عدد مجموعات المشي السياحية إلى 25 شخصًا، وتحظّر استخدام مكبرات الصوت في أحدث جهودها لمكافحة السياحة الجماعية.
وستُمنع المجموعات من التوقف في الشوارع الضيقة، أو الجسور، أو الممرات.
وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني لمدينة البندقية أنّ اللوائح الجديدة، التي تقيّد الأنشطة السياحية في المدينة المكتظة، ستدخل حيز التنفيذ في المركز التاريخي، وجزر مورانو، وبورانو، وتورسيلو في يونيو/حزيران من عام 2024.
وذكر البيان: "لا يمكن للمجموعات أن تتجاوز 25 شخصًا، أي نصف الركاب في حافلة سياحية، كما يُمنع استخدام مكبرات الصوت التي قد تسبب ارتباكاً وإزعاجاً".
ووصفت عضوة مجلس الأمن، إليزابيتا بيشي، هذه الخطوات بكونها "إجراء مهم يهدف إلى تحسين إدارة المجموعات"، إضافةً إلى "تعزيز السياحة المستدامة، وضمان حماية المدينة، وسلامتها".
وتحدّ متاحف البندقية عدد المجموعات إلى 25 شخصًا بالفعل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
السفير الايراني جال في النبطية للاطلاع على عمل اللجان المساندة للبنانيين
جال سفير الجمهورية الاسلامية في ايران مجتبى اماني في النبطية للاطلاع على عمل اللجان الشعبية الايرانية المساندة للشعب اللبناني من خلال اعادة ترميم المدارس والحسينيات والمساجد، وكان في استقباله وفد من قيادة "حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية.
ورحب مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية حاتم حرب بالسفير الايراني والوفد المرافق وقال: "الاخوان منذ اللحظات الاولى لوقف إطلاق النار كانوا موجودين في النبطية، كل المجموعات الإيرانية أتت من أجل المساهمة في محو آثار العدوان وقد قاموا بدور ممتاز جداً على صعيد صيانة المدارس والمساجد والحسينيات والمرافق الصحية، وساهموا مساهمة كبيرة في إعادة دورة الحياة بعد وقف إطلاق النار، شكراً لكم ولهم وللشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية.
وفي ثانوية الشهيد أحمد سلوم التي رممت بالكامل من قبل اللجان الشعبية اقيم حفل تكريمي للجان العاملة وعدد من عوائل الشهداء، وقال السفير اماني في كلمة: "بالمناسبة الشعب الإيراني تعاطف مع الشعب اللبناني جراء الظلم الذي لحق بهم وأتوا إلى لبنان بمبادرات شخصية وتلبية لنداء سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي لمساعدة المظلومين".
وختم: "إن مجيء هذه المجموعات إلى لبنان يدلّ إن قلوب الإيرانيين يتوجه إليكم ويريد تقديم المساعدة بكل ما في وسعهم".
بعدها قدمت الدروع التقديرية للسفير الايراني وعوائل الشهداء والعمال الذين ساهموا باعادة الاعمار عربون حب وتقدير لهم.