السويداء-سانا

أنهى فرع مشاريع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر في محافظة السويداء عمليات استصلاح أكثر من 386 دونماً، ضمن عدد من المواقع بغية استثمارها في الزراعة.

وبين مدير الفرع المهندس شوقي اشتي في تصريح لمراسل سانا أن الاستصلاح تم وفق الإمكانيات المتاحة، وشمل أراضي في قريتي “الكارس” و”ولغا” وموقع “تل الحديد” غرب مدينة السويداء لاستثمارها بزراعة المحاصيل الحقلية، وفي منطقة “ضهر الجبل” وقرية “تل اللوز” للاستفادة منها بزراعة الأشجار المثمرة.

وأشار اشتي إلى الجهود التي تم بذلها لتجاوز صعوبة توافر المحروقات وقدم الآليات، لافتاً إلى أهمية الاستمرار بإدخال مساحات جديدة بالاستصلاح خلال الفترة القادمة، بما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج الزراعي.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟

ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت  إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".  
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة
  • أكثر من 30 شهيدا في غزة.. معظمهم انتشلوا من بين الأنقاض
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
  • تأجيل الامتحانات الجامعية في كليات السويداء جراء الظروف الجوية
  • بمشاركة فعاليات أهلية ورسمية: ‏لقاء محبة للتحالف الوطني السوري في ‏السويداء ‏
  • بعد حرائق لوس أنجلوس.. تحديات تواجه إعادة بناء أكثر من 100 ألف منزل
  • تبسة: حجز أكثر من 439 ألف قرص مهلوس مُموّهة بصناديق البطاطا
  • الأونروا تكشف عن استشهاد أكثر من 270 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني
  • وضع أربعة صرافات آلية جدارية جديدة بالخدمة في السويداء
  • تأهيل مركز التحويل الكهربائي لمديرية النقل في السويداء