شقيقة زعيم كوريا الشمالية: جيشنا سيطلق وابلا من النيران عند أي استفزاز
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للزعيم كيم جونغ أون، قالت اليوم الأحد إن جيش بلادها سيطلق على الفور "وابلا من النيران" في حالة حدوث أي استفزاز.
وتأتي هذا التصريح بعدما قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 60 قذيفة مدفعية أمس السبت بالقرب من حدودهما البحرية المتنازع عليها، وبعد إطلاق مماثل لأكثر من 200 قذيفة بالمنطقة في اليوم السابق.
وتجري كوريا الشمالية مناورات بالذخيرة الحيّة عند سواحلها الغربية، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الأحد، في ثالث يوم على التوالي من التدريبات العسكرية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع سول.
وقالت كيم يو جونغ، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، "دعوني أوضح مرة أخرى أن جيشنا قد فتح بالفعل الزناد".
وأضافت "سيطلق جيشنا على الفور وابلا من النيران في حالة حدوث أي استفزاز بسيط".
ورغم أن كوريا الجنوبية أجرت تدريبات على إطلاق النار في البحر يوم الجمعة ردا على قذائف المدفعية، فإن وكالة يونهاب للأنباء قالت إنه لا توجد خطة للقيام بذلك بعد أحداث أمس السبت.
وأدت التدريبات القتالية التي جرت يوم الجمعة إلى صدور تحذيرات لسكان الجزر الحدودية الكورية الجنوبية للاحتماء في الملاجئ، على الرغم من عدم وجود تقارير عن عبور القذائف للحدود البحرية.
ونفت كيم يو بالبيان إطلاق قذائف أمس السبت، وقالت إن كوريا الشمالية نسفت متفجرات كخداع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.