أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

قالت تقارير صحفية إسبانية، إن المغرب عزز بشكل ملحوظ قدراته الدفاعية سنة 2023، مشيرة إلى أن المملكة ستواصل تعزيز ترسانتها الحربية خلال السنة الجارية، وذلك في إطار التزامها القوي بتعزيز قواتها المسلحة وتحديث ترسانتها بهدف تحسين قدرتها الدفاعية.

وفي نفس السياق، أكدت صحيفة "ديفونسا" أن ميزانية الدفاع المغربية "شهدت ارتفاعا ملحوظا سنة 2024 حيث بلغت 11,3 مليار أورو، لتتواصل معها عملية اقتناء وإصلاح المعدات للقوات المسلحة، فضلا عن استراتيجية تعزيز تطوير صناعة الدفاع الوطني.

"

وفي مراجعة للعقود الرئيسية التي وقعها المغرب في مجال الدفاع سنة 2023، والقطع التي تم استلامها في السنة ذاتها، في إطار خطة تعزيز القدرات العسكرية التي ستستمر خلال العام الجاري، قال المصدر ذاته إن المملكة المغربية حصلت على 18 منصة إطلاق صواريخ من طراز HIMARS مصحوبة بذخيرتها، كما طلب المغرب شراء 40 صاروخا موجها من طراز AGM-154C JSOW لمقاتلاتها الأمريكية من طراز F-16، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 774 مليون دولار.

كما طلب المغرب من إسرائيل خلال السنة ذاتها نظام قاذفة الصواريخ PULS، حيث يرجح أن البطارية الأولى تم تسليمها بالفعل للجيش المغربي، وهو ما يؤكده ظهور صور لها بصباغة عسكرية مموهة منتصف السنة الماضية، بالإضافة إلى تلقي البلاد أنواعًا أخرى من أنظمة الأسلحة، كطائرة "الدرون" SpyX ، التي يصل مداها التشغيلي إلى 50 كيلومترًا والتي طورتها شركة BlueBird الاسرائيلية.

وتلقى الجيش المغربي البطارية الأولى من نظام الدفاع الجوي بعيد المدى Barak MX ، من شركة IAI الإسرائيلية أيضًا، والتي بدأ استلام مكوناتها في الصيف الماضي، كما أبدى اهتمامًا بنظام الدفاع الجوي متوسط المدى Rafael's Spyder، القادر على توفير الحماية الاستراتيجية ضد جميع التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية.

كما شهد عام 2023 أول ظهور للطائرات بدون طيار الصينية من طراز Wing Loong II ، لتصبح ثالث منظومة جوية مسلحة وغير مأهولة في الترسانات المغربية بعد الطائرة التركية Bayraktar TB2 وWing Loong I. وفي الوقت نفسه، بدأت المفاوضات مع شركة Baykar للحصول على الطائرة بدون طيار. AKINCI وهي طائرة درون هجومية، قادرة على حمل حمولة 1500 كجم، تم تصميمها لتنفيذ ضربات عميقة خلف خطوط العدو، ويمكنها إطلاق صواريخ كروز SOM بمدى يصل إلى 280 كم.

ومن حيث اهتمام المملكة بتطوير سلاح الجو، أضاف المصدر عينه بأن القوات الجوية المغربية تسلمت ثماني مروحيات جديدة من طراز H-135M في عام 2023 . حيث ستحصل في المجمل على 12 قطعة منها، والتي تم طلبها سنة 2022 من شركة Airbus Helicopters. وتخصص القطع المذكورة لتدريب الطيارين، بالإضافة إلى استخدامها في مهام البحث والإنقاذ والنقل.

وأشار التقرير إلى أن Boeing الأمريكية بدأت في إنتاج الدفعة الأولى من 24 مروحية AH-64E Apache الموجهة إلى المغرب ، والتي من المقرر أن يتم تسليمها للمملكة هذا العام.

وفي مجال الفضاء، تم اختيار مجموعة IAI الإسرائيلية لتزويد قمر مراقبة جديد، والذي من المتوقع أن يحل محل القمر الصناعي "محمد VI-A" الذي تم إطلاقه عام 2017 وهو الآن في نهاية عمره التشغيلي.

وبدأ التخطيط أيضًا خلال السنة الماضية للحصول على نظام دفاع صاروخي ساحلي، حيث تطرح أمام المملكة الخيارات الإسرائيلية Rafael's Sea Breaker وBlue Spear من شركة IAI، بالإضافة إلى شركة ST Engineering السنغافورية.

وتطرق التقرير إلى حصول المغرب على منحة أمريكية بقيمة 10 ملايين دولار، تتضمن توفير 500 مركبة عسكرية في إطار برنامج المواد الدفاعية الفائضة (EDA)، وهي المبادرة التي تندرج في إطار الجهود الأمريكية لمواصلة دعم المغرب وتعزيز قدراته الدفاعية وتحسين استجابته لمواجهة التهديدات المحتملة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من طراز فی إطار

إقرأ أيضاً:

عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.
 

مقالات مشابهة

  • عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
  • موافقة أمريكية على صفقة للمغرب تضم 600 صاروخ "Stinger" ومعدات عسكرية
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب جولة الرئيس السيسي الخليجية إلى قطر والكويت
  • مباحثات عسكرية ليبية تركية خلال زيارة آمر الاستخبارات العسكرية لأنقرة
  • تعزيز مواقع أبطال حوران بالأنبار بكاميرات حرارية ووسائل رؤية متطورة
  • تقرير برلماني: زيادة 1460.7 مليار جنيه في الصادرات
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • اليونان تلاحق تركيا
  • أوكرانيا تسقط 40 طائرة روسية بدون طيار آخر 24 ساعة