غلطت مع ابن عمتها.. لغز العثور على جثة رضيعة على سلم بدروم مستشفى الوراق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من حل لغز العثور على جثة طفل ملقاة على سلم «البدروم»، بمستشفى الوراق المركزي، حيث تبين خلال التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع والدة الطفلة أنها كانت مخطوبة لنجل عمتها فتطورت الخطبة بينهما لعلاقة آثمة نتج عنها الضحية وافتضح أمرها عندما قررت التخلص من الجنين.
كانت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، قد تلقت إخطارًا يفيد بعثور أمن مستشفى الوراق على جثة لرضيعة حديثة الولادة تبلغ من العمر ساعات على سلم البدروم ملقاة على ظهرها، وحضرت قوات الأمن وأخطرت نيابة الوراق، وانتقلت القوات إلى مستشفى الوراق المركزي لمعاينة المستشفى وسؤال الأمن والعاملين بعد العثور على جثة الرضيعة، وتم نقل الجثة، إلى المشرحه تحت تصرف النيابة العامة.
وأمرت النيابة، بتشريح جثة الرضيعة خاصة وأنه لوحظ أثناء المناظرة لجثتها وجود دماء تخرج من فتحات وجهها، وامرت النيابة بفحص دفتر الخروج والحضور والمرضي في المستشفى.
اعترافات المتهمةوخلال التحقيقات مع المتهمة اعترفت، أنها مخطوبة لابن عمتها وتطورت علاقتهما لعلاقة آثمة حتى علمت بخبر حملها وحاولت اخفاؤه ولم تخبر أحدًا من العائلتين سوى خطيبها ولعدم تمكنهما من إتمام الزواج سريعا اكتشفت والدتها أمرها بعدما وصلت بحملها للشهر السابع حيث أصيبت بتعب مفاجئ فاصطحبتها والدتها للمستشفى لتخضع للكشف الطبي إلا انها اجهضت الجنين، وعندما فوجئت بالجنين ميتًا حملته وتخلصت منه داخل بدروم المستشفى، في محاولة منها لإخفاء الجريمة.
اقرأ أيضاًالأخوة الأعداء.. استمرار حبس المتهم بقتل شقيقه رميا بالرصاص في أكتوبر
بعد حفلة تعذيب.. كواليس مقتل شاب على يد آخر في السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الاسبوع أخبار الحوادث الاسبوع العثور على جثة رضيع حوادث الاسبوع على جثة
إقرأ أيضاً:
«مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».