استنفار أمني استعدادا للاحتجاجات الداعمة لعزة خلال حفل «جولدن جلوب»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مع انطلاق النسخة الـ81 من حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، الليلة، تزامنا مع الحرب الدموية المستمرة على قطاع غزة، ترتفع التكهنات بحدوث تظاهرات واحتجاجات ضد الحرب على فلسطين أمام فندق «بيفرلي هيلتون»، حيث يقام الحفل الذى تنقله القنوات الإخبارية ووكالات الأنباء في جميع أنحاء العالم.
ويرغب منظمو الوقفات الاجتجاجية في الاستفادة من الانتشار العالمي لهذا الحدث الكبير الذي ينطلق في موسم الجوائز، في محاولة لإلقاء الضوء على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنين العزل.
وكشفت إدارة شرطة بيفرلي هيلز، أنها تعمل جنبًا إلى جنب مع وكالات إنفاذ القانون ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتحضير للاحتجاجات المحتملة، وفقا لما أوضحه الملازم ريناتو مورينو، «في الوقت الحالي، ليس لدينا علم بأي تهديدات للفعاليات أو المشاركين فيها، نحن على دراية بالأحداث العالمية، ونتيجة لذلك، قمنا بتعزيز عدد أفراد الشرطة الإضافيين»، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
تظاهرات قريبة من فندق «بيفرلي هيلتون» قبل حفل جولدن جلوب بساعاتوقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين، بالتعاون مع تحالف من المنظمات اليهودية المناهضة للصهيونية، في الأشهر الأخيرة بإغلاق الطرق الرئيسية في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس، سعياً إلى لفت الانتباه إلى عدد القتلى المتزايد في غزة من خلال الاعتصامات.
وقبل ساعات من حفل توزيع الجوائز، تم تنظيم مسيرة تضامن تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل، أمام القنصلية العامة الإسرائيلية في غرب لوس أنجلوس، على بعد حوالي 3.5 ميل من فندق «بيفرلي هيلتون» الذي يستضيف حفل «جولدن جلوب» الليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جولدن جلوب جولدن جلوب 2024 حفل توزيع جوائز جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب 2024 جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
أفادت وزارة الصحة في القطاع باستشهاد أكثر من ألف شخص منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه، بينهم 322 طفلا على الأقل.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع سيطرته على مناطق في قطاع غزة وضمها للحزام الأمني.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع نطاق عمليته البرية في القطاع لاحتلال ربع مساحته خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وأضاف أن العملية جزء من حملة ضغوط قصوى لإجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الموافقة على الإفراج عن مزيد من الأسرى، وأن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة في القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية شمالي الضفة لليوم الـ72، ووسعت حملة الدهم والتفتيش والاعتقالات لتشمل أحياء عدة خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين، وشنت حملة اعتقالات واسعة بالبلدة.
أما في إسرائيل، فقد أغلق متظاهرون شوارع محيطة بمبنى الكنيست في القدس احتجاجا على سياسات الحكومة، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهم الموجهة له بشأن الفساد بأنها "مطاردة سياسية".