«بيطري كفر الشيخ»: توفير لقاح «حمى الثلاثة أيام» لتحصين الماشية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بدأت مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ توفير لقاح «حمى الثلاث أيام» بالإدارات والوحدات البيطرية التابعة لها، لتحصين الثروة الحيوانية، وذلك بتوجيهات الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
توفير لقاح «حمى الثلاث أيام»وأكد مصدر مسؤول بمديرية الطب البيطري، لـ«الوطن»، أنّه جرى توفير لقاح «حمى الثلاث أيام» بالإدارات والوحدات البيطرية التابعة لمديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، لحماية الثروة الحيوانية، إلى جانب توعية المربين بكافة الإجراءات الوقائية للمرض رغم عدم خطورته على الثروة الحيوانية مقارنة بالأمراض الأخرى.
وأشار المصدر، إلى أنّ فيروس «حمى الثلاثة أيام» يُعد من أقدم الأمراض الفيروسية التي تُصيب الأبقار والجاموس، وتنتقل عن طريق الناموس والحشرات التي تتكاثر في فترة الصيف، وتتراوح متوسط فترة حضانة المرض من ثلاثة إلى أربعة أيام.
ندوات لتعريف المربين بالفيروسوأوضح المصدر، أنّه يتم تنظيم ندوات لتعريف المربين بأعراض الإصابة بفيروس «حمى الثلاث أيام»، علاوة على طرق الوقاية، وأهمية التحصين قبل حدوث العدوى، بالإضافة إلى أهمية بطاقة التحصين لكل حيوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري الإدارات البيطرية الأمراض الفيروسية بيطري كفر الشيخ توفیر لقاح
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمة بطعن نائب رئيس مدينة السنطة 4 أيام وعرضها على الطب النفسي
أمرت النيابة العامة بمدينة السنطة بمحافظة الغربية بحبس السيدة المتهمة بطعن نائب رئيس المدينة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع قرار بعرضها على لجنة من الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواها العقلية وقت ارتكاب الواقعة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول دوافع الجريمة وملابساتها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى صباح يوم الأحد، حين تعرض نائب رئيس مدينة السنطة للطعن بسلاح أبيض داخل مكتبه بمقر الوحدة المحلية. وبحسب شهود العيان، اقتحمت المتهمة – وهي إحدى المواطنات المتضررات من قرارات الإزالة الصادرة ضدها – مكتب المسؤول، ووجهت له طعنة نافذة في الكتف قبل أن يتمكن الحاضرون من السيطرة عليها.
تم نقل نائب رئيس المدينة إلى مستشفى السنطة العام، حيث خضع للعلاج وحالته الصحية مستقرة حاليًا. وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة كانت قد تقدمت بعدة شكاوى اعتراضًا على قرار إزالة عقار مخالف تملكه، ويبدو أن تصعيد الأحداث أدى بها إلى ارتكاب الواقعة في لحظة انفعال شديد.
في السياق ذاته، استمعت النيابة العامة إلى عدد من الموظفين والشهود بالمجلس المحلي، الذين أكدوا أن المتهمة كانت قد حضرت أكثر من مرة للمطالبة بإلغاء القرار، لكنها لم تكن تبدي أي علامات عدوانية من قبل.
وأكد مصدر مطلع أن النيابة العامة تواصل التحقيقات الموسعة لكشف ما إذا كانت هناك أي ملابسات أخرى وراء الحادث، مشددًا على أن النيابة قررت التحفظ على السلاح المستخدم وإرساله للمعمل الجنائي للفحص.
كما طالب المجلس المحلي باتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية المسؤولين أثناء أداء مهامهم، فيما شدد عدد من نواب البرلمان على ضرورة تغليظ العقوبات في حوادث الاعتداء على الموظفين العموميين، باعتبارها اعتداءً على هيبة الدولة.
تستمر النيابة في استكمال استجواب المتهمة، انتظارًا لتقرير الطب النفسي الذي سيحدد ما إذا كانت تتمتع بالأهلية القانونية الكاملة وقت ارتكاب الجريمة.