صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@04:39:17 GMT

«التمزق» يُبعد نادال من «أستراليا المفتوحة»

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

ملبورن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الماراثون» يمنح جوف «جرعة ثقة» ريباكينا تبدأ «العاصفة» قبل «أستراليا المفتوحة»


أعلن المخضرم الإسباني رافايل نادال، عدم مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، جراء تعرضه لتمزق عضلي، بعد أسبوع من عودته إلى الملاعب، إثر غيابه لمدة عام بسبب الإصابة أيضاً.


وكتب نادال «37 عاماً» المُتوج بـ22 لقباً كبيراً عبر موقع «إكس» (تويتر سابقاً): «في الوقت الحالي لست مستعداً للمنافسة على أعلى مستوى في مباريات من خمس مجموعات. سأعود إلى إسبانيا لرؤية طبيبي والحصول على بعض العلاج والراحة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس نادال بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

إقرأ أيضاً:

أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل

وكالات

رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية، كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.

فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.

وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار، المستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائم للسكان والسياح.

وفي 24 مارس الماضي، ابتلعت تماسيح نهر درايسديل في شمال غرب أستراليا، رجلًا يبلغ من العمر 79 عامًا، بعدما سقط من قاربه في المياه، وأعادت هذه الحادثة المأساوية المخاوف من هذه الكائنات المفترسة التي تتربص تحت السطح.

نهر درايسديل من أكثر الأنهار التي تتسلل إليها التماسيح المرعبة، وعلى الرغم من أنه يجذب زوّاره بهدوئه المخادع، وسط تضاريس كيمبرلي الوعرة الواقعة في منطقة يصعب الوصول إليها برًّا، غير أن هذا الهدوء السطحي يُخفي تحته حياة برية بالغة الخطورة، يعرفها السكان الأصليون جيدًا وتحذّر منها السلطات، فالنهر يُعد موطنًا دائمًا لتماسيح المياه المالحة، التي تُصنَّف بأنها الأشرس بين زواحف العالم.

ويقع نهر درايسديل في منطقة كيمبرلي النائية بشمال غرب أستراليا، ضمن ولاية أستراليا الغربية، ويمتد على طول 432 كم داخل أراضٍ وعرة يصعب الوصول إليها، ضمن حدود منتزه درايسديل ريفر الوطني.

ويُعرف النهر ببيئته البرية البكر التي لم تمسّها يد الإنسان، ويُعد موطنًا طبيعيًا لتماسيح المياه المالحة والعذبة، إلى جانب تنوعه البيولوجي النادر.. ونظرًا لعزلته التامة، تحذر السلطات الزوّار من السباحة أو التنقّل بالقوارب الصغيرة في مياهه، ويُشترط الاستعداد الكامل لأي رحلة استكشافية فيه.

وتتكاثر هذه التماسيح خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من نوفمبر حتى مارس، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى 60 بيضة في أعشاش طينية تبنيها على ضفاف الأنهار، وتحرسها بشراسة حتى تفقس.. ولا ينجو إلا عدد قليل من الفراخ نتيجة التهديدات الطبيعية، لكن التماسيح البالغة قد تعيش لعقود، ما يسهم في الحفاظ على أعدادها وانتشارها الواسع في البيئات المائية.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
  • عدوى نادرة تقتل العشرات في أستراليا
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل
  • 380 مشاركًا في السباحة المفتوحة وكرة الماء بـ”دبي الدولية للألعاب المائية”
  • «أبيض الناشئين» يُنعش آمال التأهل إلى «المونديال» بـ «ثنائية» أمام أستراليا
  • بيجولا تحسم «النهائي الأميركي» في تشارلستون!