أوكراني يبني ملجأً في ضواحي كييف لحماية عائلته من الضربات الروسية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أوكراني يبني ملجأً في ضواحي كييف لحماية عائلته من الضربات الروسية، بعد سقوط صواريخ عدة بجوار منزله في ضواحي كييف، توصّل كيريلو باراشكوف إلى أنّ الطريقة الوحيدة لحماية أسرته من الغارات الروسية تتمثل في بناء .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكراني يبني ملجأً في ضواحي كييف لحماية عائلته من الضربات الروسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد سقوط صواريخ عدة بجوار منزله في ضواحي كييف، توصّل كيريلو باراشكوف إلى أنّ الطريقة الوحيدة لحماية أسرته من الغارات الروسية تتمثل في بناء ملجئه الخاص.
ويقول المحامي البالغ 43 عاماً "هذا أكثر ما نحتاج إليه، أكثر من شرائنا سيارة جيدة أو ترميم منزلنا، لأنّ الملجأ يُشعرنا بالأمان".
وتبلغ تكلفة هذا الملجأ عشرين ألف دولار، أي أقل من تكلفة سيارة الدفع الرباعي التي يمتلكها كيريلو.
ويقول الرجل الذي بدأ بتشييد الملجأ في أكتوبر بعد بدء الضربات الروسية المكثفة على المدن والبنى التحتية الحيوية في أوكرانيا "إنه ليس بمبلغ كبير للحصول على الأمان والسكينة".
ويعيش المحامي في مجمّع سكني خارج العاصمة الأوكرانية، في منطقة تستهدفها الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية باستمرار.
ويقع الباب الأمامي للملجأ الذي يتّسع لـ15 شخصاً في شارع تنتشر الأشجار على جانبيه، ويقطن فيه كيريلو الذي أعطى رمز الدخول إلى الملجأ لجيرانه، حتى يستعينوا به في حالة وقوع أي هجوم جوي.
وبعد نزول الدرجات الأربع عشرة المؤدية إلى الطبقة السفلية، تظهر أريكتان وموقد خشبي ومرحاض محمول غير مُستخدم بعد، وضعها المحامي في حال اضطرّ مَن يستخدم الملجأ للمكوث فيه فترة طويلة.
وحتى اليوم، أمضى كيريلو نحو سبع ساعات داخل الملجأ، فيما ويشير إلى أنه يصعد إلى الطبقة الأرضية ليدخّن سيجارة من وقت إلى آخر.
ويوفّر الملجأ اتصالاً بشبكة الإنترنت ويحوي شاحناً للهواتف المحمولة وأجهزة كهربائية أخرى، فيما جُهّز بمولّد كهربائي في حالة انقطاع الكهرباء.
ويقع الملجأ على عمق خمسة أمتار تحت الأرض، ويشير مالكه إلى أنه قادر على تحمّل "99% من الضربات الجوية التي قد تُسجّل".
ويقول كيريلو وهو يعرض مقطع فيديو يُظهر سقوط قذيفة في يناير أمام منزله "لقد تعرّض المكان لبضع ضربات".
ويقر بأنه نام مرات عدة داخل الملجأ حيث يجد السلام في الظلام بعيداً عن الضجيج والتلوّث الضوئي.
ولا تتلاقى مواقفه مع تلك الخاصة بعدد كبير من سكان كييف الذين توقفوا عن البحث عن ملجأ يحتمون فيه من الغارات، وتعبوا من تمضية الليالي في محطات المترو المزدحمة أو داخل أقبية رطبة.
ويؤكد كيريلو أنّ المقرّبين منه "يشعرون يومياً بحال أفضل عندما يُدركون أنّ ثمة ملجأ قريباً مُتاحاً لهم في أي وقت للاحتماء من أي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.