ذكرى ميلاد حمدي غيث.. محطات في حياة «ريتشارد قلب الأسد»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حمدي غيث، الشهير بـ«ريتشارد قلب الأسد»، الذي ولد في 7 يناير عام 1924، ورحل عن عالمنا تاركا ورائه العديد من الأعمال الفنية.
ميلاد حمدى غيثولد الفنان حمدي غيث، في قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية في عام 1924، لأب مثقف ومتعلم كان يدرس الطب بدولة بريطانيا، ولكنه عاد لمصر بالتزامن مع اندلاع الحرب العالمية الأولى.
ويعد الاسم الحقيقي للفنان حمدي غيث، هو «محمود حمدي الحسيني غيث»، وهو الشقيق الأكبر للفنان الراحل عبد الله غيث الذي توفي عام 1993.
الفنان حمدي غيثبداية الفنان حمدي غيثودرس في كلية الحقوق حتى وصل إلى آخر سنة، ثم درس بعدها في المعهد العالي للتمثيل، وكان من الأول على زملائه التي تخرجوا من هذا المعهد، وعندما جاءته بعثه لفرنسا لمدة 4 سنوات ترك كلية الحقوق حبا للفن، وواصل دراساته المسرحية في العاصمة الفرنسية باريس.
عمل أستاذ في أكاديمية الفنون بعد قدومه من البعثة الفرنسية، وتولى منصب نقيب الممثلين لأكثر من دورة، كما عمل أيضا بالإخراج المسرحي حيث أخرج عدد من المسرحيات منها «مأساة جميلة» و«أرض النفاق».
الفنان حمدي غيثمسيرة حمدي غيث الفنيةكانت بدايته الفنية عام 1954، من خلال فيلم «صراع في الوادي»، وهو أول الأفلام التي شارك فيها، توالت بعده الأفلام لتصل لحوالي 19 فيلما سينمائياً.
وقدم حمدي غيث، عدد كبير من الأدوار التي ارتبطت في أذهان المشاهدين منها «الشيخ بدّار» في «ذئاب الجبل»، و«أبو سفيان» في فليم «الرسالة»، وواصل العمل بين السينما والمسرح، وقدم للسينما عدة أفلام منها « التوت والنبوت، حارة برجوان، بنات الليل، فجر يوم جديد، أرض الخوف».
الفنان حمدي غيثريتشارد قلب الأسد«ريتشارد قلب الأسد» من أشهر الأدوار التي قدمها حمدي غيث، وجسدها من خلال فيلم «الناصر صلاح الدين» عام 1963 أمام أحمد مظهر، نادية لطفي، ليلى فوزي، زكي طليمات، إخراج يوسف شاهين، والذي أصبح ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية.
حمدي غيث «ريتشارد قلب الأسد»مسلسلات حمدي غيث
كما عمل في الدراما التليفزيونية منذ حقبة الستينات، وقدم من خلالها أدوار تاركة أثر كبير منها «الشهد والدموع، المال والبنون، زيزينيا»، وكان الكثير منها ينتمي للأعمال الدينية والتاريخية، من مسلسلاته «محمد رسول الله، الفتوحات الاسلامية، بوابة المتولي، لا إله إلا الله».
زوجات الفنان حمدي غيثارتبط الفنان حمدي غيث بعلاقة حب مع زميلته في معهد التمثيل، وتزوجها وسافرا معًا إلى البعثة بفرنسا، ولكن توفيت بعد عام من ولادتها لابنته الكبرى ميادة، ليتزوج بعد ذلك من والدة ابنته الأخرى مي.
الفنان حمدي غيثرحيل حمدي غيثرحل عن عالمنا الفنان القدير حمدي غيث يوم الثلاثاء، 7 مارس عام 2006 بمستشفى عين شمس التخصصي عن عمرٍ ناهز الـ 82عاما، أثر أزمة صحية حادة وصلت إلى فشل كلوى والتهاب حاد بالرئة أدت إلي وفاته، تاركا أعظم الأعمال الفنية.
اقرأ أيضاًتوفيت يوم ميلادها.. دموع نوال أبو الفتوح ورفضها مساعدة الزعيم لها
ذكرى رحيل سهير البابلي.. محطات في حياة «بكيزة هانم الدرملي»
في ذكري ميلادها.. حقيقة انفصال نيللي كريم عن هشام عاشور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان حمدي غيث حمدى غيث حمدي غيث عبد الله غيث محطات في حياة حمدي غيث
إقرأ أيضاً:
الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
شهدت محكمة جنح التجمع الخامس، اليوم، جلسة ساخنة في قضية الفنان عمرو دياب، الذي يواجه اتهامًا بصفع الشاب سعد أسامة خلال حفل زفاف أقيم بأحد فنادق القاهرة الجديدة. القضية التي أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، استقطبت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمحللين القانونيين.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل القضية إلى حفل زفاف أقيم الشهر الماضي، حين حاول الشاب سعد أسامة، الذي يعمل في الفندق الذي استضاف الحفل، التقاط صورة "سيلفي" مع الفنان عمرو دياب. وبحسب أقوال الشاب في التحقيقات، فإن الفنان نهره وصفعه على وجهه أمام الحضور، ما تسبب له في إحراج نفسي كبير وأضرار اجتماعية.
على الجانب الآخر، نفى عمرو دياب هذه الرواية، مؤكدًا أن الشاب حاول مضايقته واقتحم مساحته الشخصية بطريقة غير لائقة، مما دفعه للتصرف بحزم لاحتواء الموقف.
جلسة المحاكمة: تصريحات وأجواء مشحونة
في قاعة المحكمة، توافد الصحفيون والمتابعون منذ الصباح الباكر، حيث شهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من وسائل الإعلام. بدأت الجلسة بسماع أقوال دفاع الشاب سعد أسامة، الذي قدم روايته أمام القاضي.
مرافعة دفاع الشاب
بدأ محامي الشاب، أحمد سعيد، مرافعته بالإشارة إلى خطورة الاعتداء على الوجه، مستشهدًا بأهميته من الناحية الدينية والاجتماعية.
وقال المحامي: ضرب الوجه إهانة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها. القرآن الكريم يشير إلى الوجه باعتباره رمزًا للشرف والكرامة.
وأضاف المحامي أن موكله تعرض لصدمة نفسية كبيرة نتيجة هذه الواقعة، دفعته إلى ترك عمله بسبب الإحراج الذي لحق به.
وطالب المحامي بتعويض مدني قيمته 5 ملايين جنيه، لتعويض الأضرار النفسية والاجتماعية التي أصابت موكله.
وفي خطوة لافتة، استشهد المحامي بمقولة شعبية:
ما حدث هو مثال على 'ضربني وبكى وسبقني واشتكى'. الفنان اعتدى على موكلي ثم حاول تشويه سمعته بتحرير محضر زائف.
كما أشار المحامي إلى أن موكله لم يرد الصفعة احترامًا لسن الفنان ومكانته،
مضيفًا: سعد اختار التحلي بالهدوء وقال لي: 'ما قدرتش أرد على عمرو دياب لأنه في عمر أبي.
تصريحات والد الشاب
خلال الجلسة، أكد والد الشاب أن الواقعة كانت صدمة كبيرة للعائلة.
وقال:لو أطلق أحد النار على ابني لكان أهون من أن يتم صفعه بهذه الطريقة أمام الجميع.
وأضاف أن الأسرة شعرت بالمهانة، معتبرًا أن هذه القضية تتعلق بمبدأ رفض الإهانة بغض النظر عن الطرف الآخر.
رد دفاع عمرو دياب
من جانبه، قدم محامي الفنان عمرو دياب، أشرف عبد العزيز، دفاعه بطريقة وصفها البعض بالحاسمة، حيث نفى بشدة اتهامات الشاب وأوضح أن موكله تعرض لاستفزاز متعمد.
وقال المحامي: موكلي شخص معروف بتواضعه وحبه لجمهوره. خلال الحفل، سمح للشاب بالتقاط الصور معه أكثر من مرة، لكن الأخير تجاوز الحدود بمحاولته الاقتراب من عمرو دياب بشكل غير لائق.
وأضاف: القضية ليست عن غني وفقير، بل عن تجاوز قواعد الاحترام. الشاب حاول إثارة فوضى أثناء الحفل من خلال تصرفاته غير المسؤولة.
وقدم المحامي أدلة تدعم موقف موكله، منها شهادات شهود عيان وبعض مقاطع الفيديو التي تظهر تصرفات الشاب خلال الحفل، واعتبر أن القضية محاولة استغلال لشهرة الفنان من أجل تحقيق مكاسب شخصية.
طلب تعويض من الفنان
لم يكتفِ دفاع عمرو دياب بنفي التهمة، بل طالب بتعويض مدني نتيجة الضرر المعنوي والإعلامي الذي لحق بموكله جراء انتشار الأخبار غير الدقيقة حول الواقعة.
قرارات النيابة
وفقًا للنيابة العامة، تم توجيه تهم متبادلة للطرفين، حيث أحيل الشاب سعد أسامة إلى المحكمة بتهمة التعدي على الفنان عمرو دياب خلال الحفل، بينما يواجه الفنان تهمة صفع الشاب أمام الحضور.
ردود الفعل والجدل الإعلامي
أثارت القضية جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو وصور للواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من يعتقد أن الشاب حاول استغلال شهرة الفنان لتحقيق مكاسب شخصية، ومن يرى أن عمرو دياب كان بإمكانه التعامل مع الموقف بطريقة أقل حدة.
قرارات المحكمة
قررت المحكمة حجز القضية إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم
الخاتمة
بين الادعاء بالدفاع عن الكرامة الشخصية ومحاولة حماية الصورة العامة، تستمر القضية في إثارة الاهتمام الجماهيري والإعلامي.
وبينما يترقب الجميع الحكم النهائي، تبقى الواقعة مثالًا على التعقيدات التي تنشأ عندما تتقاطع الشهرة مع التفاعلات اليومية.
القضية لم تنتهِ بعد، والجلسة المقبلة قد تحمل تطورات مفاجئة، مع انتظار العدالة للفصل في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.