كشفت وكالة "الأناضول" عن تراجع أسهم شركة "ماكدونالدز" بنسبة 0.95%، بعد تصريحات غير مسبوقة لرئيس سلسة المطاعم حول أدائها في الشرق الأوسط خلال فترة الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت "الأناضول" أنه بحسب بيانات الشركة في وول ستريت، السبت، تراجعت القيمة السوقية للسهم في جلسة الجمعة، بنسبة 0.

95 % إلى 288.0 دولارا للسهم، وتراجع 2.9 % أو 9 دولارات منذ جلسة 2 يناير/كانون ثاني الجاري.

وأشارت إلى ما كتبه الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز "كريس كيمبكزينسكي"، عبر منشور على "لينكد إن" أرجع فيه الحرب على غزة والمعلومات المضللة، كسبب رئيس في تراجع مبيعات المطعم في الشرق الأوسط وخارجه.

ولم يقدم "كيمبكزينسكي" أية أرقام حول نسب التراجع المسجلة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين ثاني الماضي، وهي الفترة التي ترافقت مع دعوات عربية ودولية لمقاطعة سلسلة المطاعم الأمريكية بعد أن نشر "ماكدونالدز" بدولة الاحتلال صورا تظهر توزيعه وجبات مجانية على جنود في الجيش، الأمر الذي أوجد حالة رفض واسعة.

ونقلت "الأناضول" عن الرئيس التنفيذي قوله: "تأثرت مبيعات ماكدونالدز في الشرق الأوسط وبعضها خارج المنطقة بشكل كبير، بسبب المعلومات الخاطئة حول موقف الشركة من الصراع بين إسرائيل وحماس".


وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حثت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، الناس على رفض ماكدونالدز بسبب "دعمها المفتوح" لجيش الاحتلال.

والأسبوع الماضي، رفعت شركة ماكدونالدز ماليزيا دعوى قضائية ضد فصيل من حركة المقاطعة، زاعمة وجود "بيانات كاذبة وتشهيرية" مرتبطة بالصراع في غزة والتي أثرت على 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ماكدونالدز غزة غزة ماكدونالدز طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بيان أمريكي بريطاني يشدد على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في الشرق الأوسط

بيان أمريكا وبريطانيا أكد الالتزام بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل أمني دائم على طول الخط الأزرق، يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم.

التغيير: وكالات

شدد بيان أمريكي بريطاني على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في الشرق الأوسط من شأنه أن يقوض آفاق السلام والتقدم نحو حل الدولتين.

كما أكد البيان الصادر عن الحوار الاستراتيجي بين البلدين والمنعقد في لندن، الالتزام المشترك للبلدين بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل أمني دائم على طول الخط الأزرق، يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم.

في الأثناء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن- بحسب ما نشرته (الجزيرة) اليوم الأحد.

محادثات لخفض التصعيد

وفي السياق، قال مستشار الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إنّ المبعوث الأمريكي آموس هوكستين سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين في إسرائيل، لإجراء محادثات تتعلق بخفض التصعيد مع حزب الله.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن كيربي قوله إنّ اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان قد يؤدي إلى عواقب كارثية، ونتائج غير متوقعة.

وأضاف كيربي أنه لا يوجد شئ اسمه “حرب محكومة”، فالحرب ليست لعبة، كما أنه لا يوجد حل سحري، ولا يمكن محو الطرف الآخر.

وأوضح كيربي أنه لا يشك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن الجانبين بحاجة إلى فهم أن العواقب ستكون وخيمة، وأن الأمر قد ينتهي بإسرائيل إلى دفع ثمن باهظ، دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها.

وأكد كيربي أنّ الحرب في لبنان من المرجح أن تؤدي إلى تدخل دولي، مما يؤدي إلى تسوية دبلوماسية مماثلة لتلك التي يتم مناقشتها حاليا.

روسيا وإيران

على صعيد آخر، نقلت وكالة (بلومبيرغ) عن مسؤولين غربيين مطلعين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ناقشا خلال اجتماعهما في البيت الأبيض الجمعة، التعاون الروسي الإيراني بشأن الأسلحة النووية.

وقال هؤلاء المسؤولون الذين لم تكشف بلومبيرغ عن هويتهم أن روسيا زادت في الأشهر الأخيرة تعاونها مع إيران بشأن طموحات طهران للحصول أسلحة نووية.

وقالت الوكالة الأمريكية إن واشنطن ولندن تتشاركان القلق من أن موسكو تتقاسم معلومات مع طهران يمكن أن تقربها من بناء أسلحة نووية مقابل صواريخ باليستية إيرانية.

جدير بالذكر أن زيارة ستارمر إلى واشنطن تأتي قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما تأتي بعد زيارة قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة الأوكرانية كييف رفقة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الخط الأزرق الولايات المتحدة بريطانيا جو بايدن جيروزاليم بوست روسيا لبنان وكالة بلومبيرغ

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: 780 مليار دولار متوسط نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط
  • القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • لوران: الهلال أقوى فرق الشرق الأوسط
  • تقرير يكشف توقعات الطلب على الغاز في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • هل يمكن أن تحيي حرب غزة حظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط؟
  • تباين مؤشرات عدد من البورصات العربية في ختام تعاملاتها اليوم
  • بيان أمريكي بريطاني يشدد على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في الشرق الأوسط
  • أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يحتفل بيوبيله الذهبي اليوم