غدًا.. عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي ولمدير التنفيذي للاتحاد العام للكشفط ضيف برنامج “معًا” على الفضائية المصرية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في حلقة خاصة من برنامج “معًا” على شاشة الفضائية المصرية، غدًا الإثنين، يستضيف البرنامج نيرمين فؤاد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والمدير التنفيذي لمؤسسة راعى مصر؛ للحديث عن الأعمال التي قام بها التحالف في كل محافظات مصر، لدعم أهالينا في صعيد مصر والدلتا، إلى جانب القوافل الطبية وقوافل الخير، وغيرها من الأعمال الإنسانية.
كما يستضيف البرنامج، عبدالعظيم محمود المدير التنفيذي للاتحاد العام للكشافة والمرشدات؛ للحديث عن العمل التطوعي في الكشافة وكيفية إعداد النشء، وتدريبه على الأعمال التطوعية، والإنسانية، وخدمة البيئة، والحفاظ عليها، وذلك من خلال المعسكرات الكشافية، وترسيخ المفاهيم التطوعية والخدمية والخيرية لدى أعضاء الكشافة، وكيف أصبحت الكشافة المصرية في المرتبة الأولى في كثير من المسابقات والمحافل الدولية.
كما يذيع البرنامج، تقريرًا مع أقدم فريق كشفي في مصر من ذوي الهمم، وإصرارهم على المشاركة في العمل التطوعي، كما يذيع البرنامج مجموعة من التقارير الخارجية من حي الظاهر، لتغطية النشاط التطوعي لمجموعة من الشباب والفتيات المشاركين في مبادرة لزيارة مستشفى الجذام بالخانكة، ومستشفى 57357 لسرطان الأطفال، ودور المسنين.
البرنامج يُذاع على القناة الفضائية المصرية، على الهواء، يوم الإثنين من كل أسبوع، في الخامسة ونصف، تقديم المذيعة إيمان العقا،د رئيس التحرير علي عثمان، تقارير خارجية جنة ضياء فهمي وابتسام خيري، وإخراج ضياء سيد الأهل وأحمد عرابي، وإشراف المخرج خالد الأتربي رئيس القناة الفضائية، والمخرجة الدكتورة لمياء محمود.
برنامج “معًا” يغطd نشاط التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وكذلك تغطية نشاط كل من يقوم بعمل تنموي أو خيري وإنساني وتطوعي في كل المحافظات لدعم المواطنين والمجتمع والدولة المصرية، ومتابعة كاميرا مراسلين البرنامج الأنشطة والأعمال التي يقوموا بها وعمل لقاءات مع المتطوعين والنماذج المشرفة من القائمين على العمل الخيري والأهلي والإنساني في مصر، وخاصة بعد دعوة الرئيس السيسي للتحالف ودعمه لهم طوال الفترة الماضية، وتأكيده عن أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في مساندة الدولة المصرية في كل مشروعاتها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
للتخلص من “إرث الأسد”.. مساعٍ وعقبات أمام العمل التطوعي في سوريا
معدات بسيطة حملوها ونزلوا إلى الشوارع.. فبالتنظيف والترميم وإزالة صور وشعارات النظام البائد، يحاول سوريون جاهدين خلق صورة ومستقبل أفضل لبلادهم.
وبتبرعات ومساهمات فردية، انطلقت مبادرات شبابية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، لإعادة الرونق لبلد أنهكته الحرب الأهلية، لكن هذه المبادرات تحتاج إلى جهود أكبر لتتحول من مجرد جهود فردية، إلى تحركات تحظى بتخطيط وتنظيم وتمويل على نطاق واسع.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة بنفسج للإغاثة والتنمية، هشام ديراني، إن الواقع في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام “مزري جدا، والخدمات والبنية التحتية في حالة سيئة، سواء خدمات المياه أو الكهرباء أو الصحة، وغيرها”.
وأوضح في حديثه لقناة “الحرة”، أن الشباب السوريين في منظمته، يعملون على “تغيير الصورة البصرية بالمحافظات، في محاولة للخروج من الأوضاع النفسية السيئة التي تجسدها تلك الصور والمعالم، سواء في المدارس أو الأبنية الحكومية أو الشوارع”.
وأشار ديراني إلى أن منظمات إنسانية عديدة عملت في المناطق التي خرجت من سيطرة نظام الأسد في الشمال، لكنها لم تكن قادرة على العمل في مناطق النظام السابق، “حيث كان يتم اتهام أعضائها بالعمالة والإرهاب”.
وأضاف أن منظمته التي عملت في شمال غرب سوريا، “نجحت وأصبح لديها أكثر من 100 فريق تطوعي”، مؤكدا أنه أصبحت هناك منظمات “تلعب دورا قياديا داخل مجتمعاتها”.
وأعرب عن أمله بتوسيع تلك التجربة في كافة الأراضي السورية، “حيث كان النظام يفتت أي تنظيم أو عمل مجتمعي”.
وكان المسؤول بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، قد شدد، الأربعاء، على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا “على نطاق واسع”، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستجابة لـ”لحظة الأمل” التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة الأسد، وفق فرانس برس.
وبعد نحو 14 عاما من نزاع مزّق البلاد ودمّر مقدراتها وشرد أهلها، يحتاج 7 من إجمالي 10 سوريين حاليا إلى المساعدة من أجل تلبية احتياجاتهم الرئيسية، وفق الأمم المتحدة.
واستطرد فليتشر في مقابلة على هامش زيارته إلى سوريا: “أريد زيادة الدعم الدولي على نطاق واسع، لكن ذلك يعتمد الآن على الجهات المانحة”، وسط نقص حاد “تاريخي” يشوب التمويل المخصص لسوريا.
وتبدو الاحتياجات “هائلة” في أنحاء سوريا، وفق فليتشر، الذي قال إنه لمس خلال محادثاته في دمشق وحلب وحمص “حاجة حقيقية إلى ضمان حماية حقوق النساء والفتيات”.
ولفت إلى أن السوريين يحتاجون بالدرجة الأولى إلى الخدمات الأساسية من كهرباء وطعام ومأوى، وإلى الخدمات الحكومية من تعليم واستشفاء، عدا عن احتياجات إعادة الإعمار والتنمية”.
وفي هذا الصدد، واصل ديراني حديثه للحرة بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة “تحتاج إلى هدوء الأوضاع والتنسيق مع الحكومة المؤقتة”.
وفيما يتعلق بالدعم الدولي، قال: “لم يتم اتخاذ موقف إيجابي بشأن التحرك داخل سوريا، مما يعيق وصول موارد لنا كمنظمات محلية، لذا فإننا نعمل حاليا بتبرعات فردية”.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى تنفيذ عملية سياسية “جامعة ويقودها السوريون”، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن “يحدّد مستقبله”.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع “هيئة تحرير الشام”، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد، والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات “الإرهابية”.
ووسط هذه الصعوبات بشأن الدعم الخارجي، قال ديراني إن منظمته “عملت على كسر الحاجز مع سكان مناطق سيطرة النظام السابق، بعدما كانوا يحملون أفكارا مختلفة عنهم”، مستطردا: “ساهم وجودنا عن قرب في معرفة الناس بنا كمؤسسات إنسانية وأبناء لهذا المجتمع، وزادت طلبات التطوع بمجمل المحافظات السورية”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب