عمان توقع اتفاقية امتياز للتنقيب والاستكشاف مع شركة لبنانية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، الأحد، إن وزارة الطاقة والمعادن وقعت اتفاقية امتياز للتنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز في منطقتي الامتياز رقمي 38 و74 بمحافظة ظفار مع الشركة اللبنانية سي سي اينرجي للتطوير.
وذكرت الوكالة أن الشركة اللبنانية ستقوم بإجراء الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية والمسوحات الزلزالية اللازمة لعمليات تنقيب واستكشاف النفط والغاز.
وتبلغ مساحة المنطقة رقم 38 حوالي 17,425 كيلومتر مربع، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة ظفار، بينما تقع منطقة الامتياز رقم 74 في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة ظفار وتبلغ مساحتها 3064 كيلومترا مربعا.
وتسعى سلطنة عمان إلى توسيع عمليات الاستكشاف والتنقيب عن ثروات النفط والغاز، وتعزيز قدراتها الإنتاجية في هذا القطاع، بحسب ما قاله وزير الطاقة والمعادن العماني سالم بن ناصر العوفي.
وقال مروان شفيق سلوم، الرئيس التنفيذي لشركة "سي سي اينرجي ديفالوبمنت": "إن الشركة تمتد شراكتها مع وزارة الطاقة والمعادن لأكثر من 15 عاما والتي تتمثل في استثماراتها في منطقتي الامتياز 3 و4". وأضاف أنه يتطلع أن يسهم توقيع الاتفاقية لمنطقتي الامتياز 38 و74 في تعزيز استثمارات الشركة في سلطنة عُمان خلال السنوات المُقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لنفط سلطنة عمان سلطنة عمان لبنان لنفط سلطنة عمان طاقة
إقرأ أيضاً:
«حي الشروق» في صلالة .. نقلة نوعية لتنشيط القطاع السياحي
شهدت محافظة ظفار مؤخرا إطلاق مشروع «حي الشروق» في منطقة صحنوت بصلالة الذي يعد خطوة رائدة في مجال التنمية العمرانية، حيث يضم أول حي سكني متكامل الخدمات في المحافظة، بتنفيذ شركة الذهب للتطوير العقاري، وباستثمار يقدر بـ 35 مليون ريال عماني.
وقال علي بن محمد مقيبل، مدير مركز المبيعات والتسويق في «حي الشروق»: إن فكرة إقامة مشاريع سكنية متكاملة في مختلف الولايات جاءت لتلبية احتياجات المواطنين بما يتماشى مع الرؤية العمرانية للسلطنة.
وأضاف أن هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق الشراكة الفاعلة مع المطورين العقاريين المحليين، مما يسهم في تطوير القطاع العقاري وتعزيز التنمية المستدامة في السلطنة.
يتميز «حي الشروق» بموقعه الاستراتيجي وتصميمه العصري الذي يجمع بين الراحة والرفاهية. يضم المشروع أكثر من 558 وحدة سكنية مصممة وفق أعلى المعايير، ويشمل 40% من المساحة العامة للمشروع مسطحات خضراء، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للسكان. كما يحتوي الحي على 3 أنواع من الفلل التي تلبي احتياجات مختلف الأذواق، إضافة إلى مراكز خدمية وترفيهية، مثل المول التجاري، والمركز الثقافي، والمسجد، ومحطة الوقود، فضلا عن الشوارع المرصوفة والإنارات الحديثة.
أوضح مقيبل أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع سيبدأ قريبا، حيث يتم الانتهاء من 140 وحدة سكنية بحلول نهاية عام 2026، على أن يتم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل على مدار ست سنوات. وقد تم بيع أكثر من 75% من الوحدات في المرحلة الأولى، وستكون الأولوية للمستحقين من أبناء محافظة ظفار الذين لم يحصلوا على أراضٍ سكنية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، مع تقديم التسهيلات البنكية من الجهات المعنية.
وأشار مقيبل إلى أن مشروع «حي الشروق» يمثل إضافة نوعية لمحافظة ظفار من الناحية السياحية والاستثمارية. فقد حرصت الوزارة على استقطاب الزوار والمستثمرين خلال موسم الخريف لهذا العام من خلال مركز المبيعات بحي الشروق، لتعريفهم بالمشروع وإبراز أهميته في تعزيز القطاع السياحي.
وأعرب سالم أحمد آل إبراهيم، أحد المستحقين لشراء وحدة سكنية في «حي الشروق»، عن تفاؤله بالمشروع قائلا: «إن محافظة ظفار ستكون خلال السنوات القادمة من أبرز المناطق السياحية في الخليج والعالم، وهذا المشروع سيحقق المزيد من التنمية العمرانية التي تخدم جميع أفراد المجتمع». وأضاف أن التسهيلات المقدمة من وزارة الإسكان لامتلاك وحدة سكنية تساعد الشباب العماني على الاستقرار النفسي والاجتماعي.
من جانبها، قالت عهود البرعمية، إحدى المستفيدات من المشروع: «ما جذبني في "حي الشروق" هو التصميم الحديث والموقع المتميز الذي يتوفر فيه، إضافة إلى الخدمات المتكاملة التي يقدمها المشروع». وأكدت أن هذا المشروع يعد فرصة سكنية واستثمارية للمواطنين، حيث يساهم في سرعة الاستقرار الأسري وتنشيط النشاط العقاري في محافظة ظفار.