كاتب صحفي: زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح تحمل رسالة طمأنة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد العالم، إنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح أمس مهمة، تخللتها كلمة تعبر عن الأحداث الحالية، وكان بها طمأنة كبيرة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص الأوضاع الذي يعاني العالم منها.
الدولة المصرية يمكنها تخطي الأزمات الحاليةوأضاف «العالم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، «الرئيس السيسي أكد أنه مع اتحاد الشعب المصري وعدم وجود فرقة بين أطيافه، فإن الدولة المصرية سيمكنها تخطي الأزمات الحالية».
إلى ذلك، تحدث الكاتب الصحفي، عن الأوضاع في قطاع غزة، وبخاصة تصريح وزيرة الخارجية الفرنسية بأنه ليس من حق إسرائيل تحديد مستقبل غزة، لافتًا إلى أن هذا النوع من التصريحات يأتي ضمن موقف عام اتخذته أوروبا، وكان هناك أكثر من تصريح مشابه رفضا لتصريحات مسؤولين رسميين إسرائيليين تقول إنه يمكن تهجير أهل غزة قسريا وأن تكون هناك مستوطنات إسرائيلة في قطاع غزة، وأنه لابد من التخلص من أهالي القطاع.
وواصل، «كل هذه التصريحات العنصرية قابلتها تصريحات رسمية أوروبية، ومن ضمنها أنه ليس من حق دولة الاحتلال تحديد مصير قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاتدرائية ميلاد المسيح السيسي ميلاد المسيح
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تدشن شراكة استراتيجية جديدة
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقائه بالرئيس إسماعيل عمر جيله تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية