الإعلان عن برنامج تنازل الملكة مارغريت الثانية عن عرش الدنمارك
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الدنماركي عن برنامج يوم تنازل الملكة مارغريت الثانية عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير فريدريك يوم الأحد المقبل، الأحد 14 يناير 2024.
اقرأ ايضاًبرنامج تنازل الملكة مارغريت عن العرش:
في الساعة 2 مساءًا: يعقد مجلس الدولة في قلعة كريستيانسبورج.
في الساعة 3 مساءًا: إعلان الملك فريدريك العاشر من شرفة قلعة كريستيانسبورج.
في الساعة 5 مساءًا: نقل الرايات الملكية من قصر كريستيان التاسع إلى قصر فريدريك الثامن، أمالينبورغ.
الألقاب الجديدة في البيت الملكي الدنماركيوتزامنًا مع قرار الملكة مارغريت الثانية التنازل عن عرشها، أعلن البيت الملكي الدنماركي عن الألقاب الجديدة التي سيحصل عليها الأعضاء المركزيون في العائلة المالكة الدنماركية عندما يعتلي ولي العهد الأمير فريدريك العرش يوم الأحد المقبل، 14 يناير 2024.
أصدر البيت الملكي الدنماركي، الثلاثاء، 2 يناير 2024، بيانًا حول التغييرات في الألقاب التي ستؤثر على الملكة مارجريت وولي العهد فريدريك وولي العهد الأميرة ماري والأمير كريستيان.
ويأتي هذا التحديث بعد أن كشفت الملكة مارجريت، 83 عامًا، بشكل صادم في خطابها بمناسبة رأس السنة الجديدة يوم الأحد أنها ستتنحى عن العرش في 14 يناير بعد 52 عامًا على العرش.
الأمير فريدريك سيكون لقبه الملك فريدريك.
ولية العهد الأميرة ماري ستُعرف باسم الملكة ماري.
الأمير كريستيان سيكون وريث العرش الدنماركي وسيُعرف باسم ولي العهد.
الملكة مارغريت ستظل تحمل لقب الملكة مارغريت.
وتاليًا بيان البيت الملكي الدنماركي: "في يوم الأحد الموافق 14 يناير 2024، يتولى صاحب السمو الملكي ولي العهد عرش الدنمارك بصفته صاحب الجلالة الملك فريدريك العاشر، فيما ستُعرف صاحبة السمو الملكي ولية العهد باسم جلالة الملكة ماري، وسيحمل الزوجان الملكيان من الآن فصاعدا لقب ملك وملكة الدنمارك.
اقرأ ايضاًوجاءت هذه التغيرات بعد أن أعلنت الملكة مارغريت ليلة رأس السنة 31 ديسمبر 2023، في خطابها المتلفز، السنوي والتقليدي للأمة، أنها تعتزم التنحي عن العرش، بعد 52 عاماً من الحكم، على أن يتولى ابنها مقاليد الحكم، وذلك يوم 14 يناير، على الرغم من أنها ألمحت سابقاً إلى أنها تنوي الحكم مدى الحياة.
وبهذا القرار أيضًا، تكون الملكة مارجريت، التي تولت منصبها عام 1972، أطول ملوك أوروبا بقاء على العرش بعد وفاة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في سبتمبر 2022.
وبهذا القرار أيضًا، تنضم الملكة مارجريت إلى قائمة ملوك أوروبا ممن تنازلوا "طواعية" عن العرش، تمامًا كما حدث في هولندا والنرويج والسويد ولوكسمبورغ وإسبانيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملكة مارغريت العائلة المالكة البريطانية التاريخ التشابه الوصف الملکة مارغریت الثانیة الأمیر فریدریک الملکة مارجریت العهد الأمیر یوم الأحد ولی العهد ینایر 2024 عن العرش
إقرأ أيضاً:
تنازل أم استراتيجية؟.. الاتحاد الأوروبي يخفف القيود عن الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحول مفاجئ، أعلنت المفوضية الأوروبية عن تخفيف بعض القواعد التنظيمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات الأوروبية في هذا القطاع المتنامي. ويؤكد مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن هذه التعديلات تأتي لدعم الشركات الأوروبية وتعزيز القدرة التنافسية، وليس استجابةً لضغوط شركات التكنولوجيا الأمريكية أو تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تخفيف القواعد التنظيمية
صرّحت هينا فيركونين، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية المسؤولة عن السياسة الرقمية، أن بروكسل تسعى لتقليل الأعباء الإدارية على الشركات التقنية، مؤكدة أن الهدف ليس فرض المزيد من التزامات الإبلاغ، بل دعم بيئة أعمال أكثر ديناميكية. وأشارت إلى أن المفوضية ستتراجع عن بعض الإجراءات، مثل إلغاء توجيه المسؤولية عن الذكاء الاصطناعي، ضمن حملة أوسع لإزالة القيود البيروقراطية.
التأثير الأمريكي على القرار
يأتي هذا التحرك في وقت يشهد تصعيدًا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الغرامات المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية، ملوحًا بإجراءات انتقامية. كما أبدى وادي السيليكون استياءه من القواعد الأوروبية، حيث وصفها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خلال قمة باريس للذكاء الاصطناعي بأنها "مرهقة دوليًا".
التحديات أمام عمالقة التكنولوجيا
وفقًا لقانون الذكاء الاصطناعي الجديد في الاتحاد الأوروبي، يتم تصنيف الأنظمة الذكية إلى ثلاث فئات وفقًا لمستوى المخاطر التي تشكلها على صحة الإنسان والأمن. وتشمل القواعد قيودًا إضافية على النماذج المتقدمة مثل GPT-4 من OpenAI وGoogle Gemini، حيث يتوجب عليها الكشف عن تفاصيل تدريب بياناتها لضمان الشفافية.
لكن هذه اللوائح تعرضت لانتقادات من شركات كبرى مثل جوجل وميتا، حيث وصف جويل كابلان، كبير مسؤولي الضغط في ميتا، القواعد الجديدة بأنها "غير قابلة للتطبيق تقنيًا".
الاتحاد الأوروبي بين الانفتاح والتنظيم
رغم هذه التعديلات، شددت فيركونين على أن الاتحاد الأوروبي لا ينوي التراجع عن جهوده في تنظيم المنصات الرقمية الكبرى، مؤكدةً أن القواعد الأوروبية "تعمل على تحقيق تكافؤ الفرص" بين جميع الفاعلين في السوق الرقمي.
وأضافت: "نحن منفتحون على الأعمال التجارية، ولكن لا يمكن أن يكون عالمنا الرقمي غربًا متوحشًا بلا قوانين."
مع هذه التعديلات، يحاول الاتحاد الأوروبي السير على خط رفيع بين تشجيع الابتكار والحفاظ على ضوابط صارمة على التكنولوجيا المتقدمة. ولكن يبقى التساؤل مطروحًا: هل سيؤدي هذا التخفيف إلى تحفيز الشركات الأوروبية أم أنه مجرد استجابة لضغوط خارجية قد تعيد تشكيل المشهد الرقمي العالمي؟.