محلل فلسطيني: حكومة الاحتلال تخطط للقضاء على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ المنطقة تشهد لأول مرة في الإنسانية جرائم إبادة بنطاق واسع كما يحدث في قطاع غزة الآن، موضحا أنّ جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تخفى على أحد، والتصريحات الصادرة عن القادة الإسرائيليين تتحدث عن القضاء على الشعب الفلسطيني إما بالأسلحة التي يتمّ بها القصف يوميا، أو بالتجويع والقتل البطيء.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك جهود مصرية على مستويات متعددة، خاصة المستوى السياسي الذي يتضمن التنسيق مع المؤسسات الدولية بهدف تخفيف ومحاولة ترميم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأبرزها وقف إطلاق النار والاتفاق على هدنة إنسانية وخلق ممرات آمنة لنفاذ المساعدات إلى القطاع المحاصر».
وأكمل: «اليوم مصر تستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدفع الجهود في إطار تنسيق من أجل إقرار موقف فلسطيني واحد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرائم إبادة الاحتلال الإسرائيلي هدنة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.