الفاصوليا والطماطم تتصدران صادرات مصر الزراعية إلى الخارج خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أصدرَت هيئة سلامة الغذاء تقريرًا يرصد حجم وعدد الرسائل الغذائية المصدرة للخارج والتي بلغت 5470 رسالة بنحو 210 آلاف طن لـ1800 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 545 صنفا من خضر وفواكه طازجة، ومنتجات غذائية متنوعة.
تصدير 6 آلاف من من البطاطا الحلوةأوضحت سلامة الغذاء أنَّ الفاصوليا والطماطم تصدرت قائمة الخضروات المصرية المصدرة بكمية بلغت 10 آلاف طن لكل منهما، ثم تلتها البطاطا الحلوة بإجمالي 6 آلاف طن، وفيما يتعلق بالفواكه تصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي كمية بلغت 65 ألف طن، ثم الفراولة بإجمالي 10 آلاف طن، ثم جاء الرمان بكمية 5 آلاف طن، أما الدول المستوردة فكانت ليبيا والسعودية وإيطاليا وأمريكا في مقدمة أكبر الدول بإجمالي كمية بلغت 166 دولة مستوردة.
تابعت الهيئة في تقريرها أن ميناء سفاجا احتل المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي كميات بلغت 1300 رسالة، ثم جاء ميناء مطار القاهرة بـ1260 رسالة، أما ميناء الإسكندرية فقد صُدر من خلاله كمية من الفواكه والخضر بإجمالي رسائل بلغت 642 رسالة، أما الرسائل الغذائية الواردة للموانئ المصرية فقد بلغت 1310 رسائل بنحو 310 آلاف طن، لـ735 شركة مستوردة، وتنوعت ما بين 158 صنف من قمح وزيوت متنوعة وفول صويا، من 84 دولة، وجاءت رومانيا في قائمة أكبر الدول المصدرة إلى مصر، ثم بلغاريا، وروسيا، واندونيسيا ثم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بميناء الإسكندرية فقد جاء في مقدمة الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي رسائل 405 رسائل، ثم ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز المركز الثاني بكمية 227 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 210 رسائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم الفاصوليا الزراعة سلامة الغذاء الرسائل الغذائیة آلاف طن
إقرأ أيضاً:
«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.
وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء غزة.. مركزًا هامًاونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.
وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.
الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.