احياء الذكرى الثامنة لجريمة استهداف مركز النور للمكفوفين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وخلال فعالية الإحياء شدد، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، في كلمة له، على أن استهداف المركز بغارتين أمريكيتين وإصابة 30 من طلابه جريمة لا يمكن نسيانها.
وجدد بن ضبيع التفويض الكامل لقائد الثورة لاتخاذ كافة الخطوات والقرارات المُساندة لغزة والشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر وزير حقوق الإنسان علي الديلمي عن استغرابه من أن يجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة العمليات اليمنية المساندة لفلسطين ولا يحرك ساكنا في حرب الصهاينة على غزة.
من جهته، قال مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، في كلمة له: إن الجريمة جمعت كل مفردات الشر لدول العدوان.
بدوره، قال المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل، أن العدو نفسه الذي استهدف مركزنا هو من يرتكب أبشع الجرائم اليوم في غزة.
يذكر أنه ليل الخامس من يناير عام 2016 نفذ تحالف العدوان السعودي الأمريكي اعتداء همجيا يتنافى مع كل القيم والمواثيق والأعراف الإنسانية بقصف المركز بالصواريخ أثناء تواجد ما يزيد عن 100 طفل كفيف نائمون داخل المركز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.