سكرتير جنوب سيناء يزور كنيسة موسى النبي لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زار اللواء أحمد الأسكندراني، السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء، اليوم الأحد، كنيسة موسى النبي وماري مرقس بطور سيناء؛ لتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، و كان في استقبالهم القس مينا سعد لوندي، راعى الكنيسة وقيادات الكنيسة وعدد كبير من الإخوة المسيحيين بالطور.
وقدم سكرتير عام المحافظة التهنئة بعيد الميلاد المجيد للإخوة المسيحيين، كما قدم الوفود المشاركة التهنئة مؤكدين أن المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج واحد وشركاء في الوطن ووجهان لعملة واحدة وبينهما تسامح ومحبة .
رافق السكرتير العام ، مبروك الغمريني رئيس مركز ومدينة طور سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية من التربية والتعليم والإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية، والأوقاف، والصحة، وغيرها، بجانب وفد من القيادات الحزبية .
كانت كنائس مدن محافظة جنوب سيناء، قد تأهبت واستعدت لاستقبال صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، حيث تزينت الكنائس الورود والأنوار وعبارات التهاني التي انتشرت بشكل مكثف في مختلف أنحاء الكنائس.
وفي مدينة شرم الشيخ تزينت كاتدرائية السمائيين بالأنوار الليلية التي تلألأت في سماء المدينة، وشهد محيط الكاتدرائية اجراءات أمنية مشددة ووجود بوابات إلكترونية وانتشار الأقوال الأمنية وغلق الطرق المؤدية للكاتدرائية والدخول من خلال البوابات الإلكترونية.
وتعد كنيسة السمائيين بشرم الشيخ تحفة معمارية تضاهي كنائس الفاتيكان والقدس حيث تتمتع سقوفها بالعديد من الرسومات والنقوشات الجميلة لأحداث هامة في التاريخ المسيحي مثل العشاء الاخير وايضا عدد من معجزات السيد المسيح، وتعتبر الكنيسة من الوجهات السياحية الشهيرة والتي ذاع صيتها مؤخرا واجتذبت العديد من السياح لزيارتها والتمتع بالتقاط الصور داخلها، والذي جعل العديد من زوارها يطلقون عليها اجمل كنائس العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طور سيناء عيد الميلاد المجيد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل وفد «كنائس من أجل السلام» ويشيد بموقف جنوب إفريقيا تجاه عدوان غزة
استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
قال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر، مؤكِّدًا ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم فضيلته أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني"، مشدِّدين على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.