ذكرى ميلاد حمدي غيث.. محطات في حياة ريتشارد قلب الفن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أحمد عمالقة الفن المصرى على مر الأجيال، اشتهر باللغة العربية الفصحى، والتى جعلت منه أحد قامات المسرح والسينما والتليفزيون، كان يملك ملامح الوجه الفنى بكل تفاصيله، مما ساعده على التنوع بين كل الأدوار، وفى ذكرى ميلاده اليوم نرصد لكم أبرز محطات فى حياة حمدى غيث ريتشارد قلب الفن.
دراسة الفن فى باريس
بعد دراسته فى المعهد العالى للسينما، سافر فرنسا وأكمل دراسة الفن فى باريس، وعاد إلى مصر محملًا بهوية مصرية ممتزجة بفنون السينما بباريس، ليقدم لنا موهبة استثنائية مصرية، قدمت أدوارا محفورة فى وجدان الجمهور المصرى.
أدوار لها بصمات
بمجرد ذكر اسم الفنان الراحل حمدى غيث، يتبادر إلى الذهن العديد من الأدوار المهمة التى قدمها، ولكن هناك بعض الأدوار التى يقف عندها النقاد والجمهور، لبراعة الأداء الفنى وتجليات الإبداع التى قدمها.
"ريتشارد قلب الأسد"
فى فيلم الناصر صلاح الدين قدم غيث بمنتهى التمكن الفنى والتى وصلت إلى مراحل إبداعية، من غلظة وقسوة لمستعمر لا يملك الرحمة، بملامح ونظرات بها قسوة يهاب منها المشاهد نفسه، وهو يشاهد العمل عبر الشاشات، ليكون واحدا من أهم الأدوار التي قدمها القدير حمدى غيث.
ذئاب الجبل "ضرير ببصيرة فنان"
قدم الفنان الراحل حمدى غيث شخصية الضرير فى مسلسل "ذئاب الجبل" وجسد شخصية الشيخ بدار، والذى كان ضريرا، ليقدم غيث أحد أهم إبداعاته الفنية خلال مسيرته، ويقدم درسا فنيا لأداء دور الضرير فنيًا.
أبرز أعماله الفنية
بمسيرة فنية حافلة سطر الفنان الراحل حمدى غيث تاريخا فنيا مشرفا بأعمال درامية وسينمائية، وأبرز تلك الأعمال مسلسل "يا ورد مين يشتريك، الأحلام البعيدة، بيت الزعفرانى، ذئاب الجبل، عصر الأئمة، خالتى صفية والدير، المال والبنون"، وعلى مستوى السينما قدم "حارة برجوان، الناصر صلاح الدين، أرض الخوف، بنات الليل، المدبح، الحكم آخر الجلسة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمدي غيث الفنان حمدي غيث ذئاب الجبل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
لم تكن رحلة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي في عالم الفن في مخططاته منذ بداية الأمر، ولم يتخيل أنَّه سيصبح في أحد الأيام واحداً من أهم وأبرز فنانين جيله، فلطالما كان يطمح منذ صغره في أن يصبح «أستاذ جامعة»، ولكن جمعه بالمخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، إحدى المواقف التي جعلته يغير رأيه تماماً ويحترف التمثيل بعد عام كامل من التفكير المتواصل.
التحق بفريق التمثيل في الجامعةبدأت موهبة الفنان فاروق الفيشاوي، الذى يصادف اليوم 5 فبراير ذكرى ميلاده، في عالم التمثيل من خلال مسرح كلية أداب، فكان كما ذكر في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، أنَّه التحق بفريق التمثيل في الجامعة منذ اليوم الأول له قبل حتى أن يتخصص في قسم اللغات الشرقية، وخلال ذلك كان يقدم بعض الروايات المحلية التي كان يتولى إخراجها بعض المخرجين الكبار المحترفين في ذلك الوقت.
وأضاف أنَّه في السنة الثالثة من الجامعة كان يقدم مسرحية بعنوان «لعبة كل يوم»، وكان أحد محكمين هذه المسرحية المخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، والذي كان السبب خلف احترافه التمثيل، وعندما انتهى فاروق الفيشاوي من عرض المسرحية، ذهب لرؤية المخرج عبدالرحيم الزرقاني، والذى أخبره بدوره أنه يجب عليه أن يحترف التمثيل ويصبح ممثلا فقط لا شيء آخر.
كيف غيرت كلمة عبدالرحيم الزرقاني من حياة فاروق الفيشاوي؟حديث عبدالرحيم الزرقاني أثار تفكير فاروق الفيشاوي وقتها لمدة عام متواصل، وجعله يتخلى عن حلمه الكبير في أن يصبح أستاذ جامعة، ويذهب إلى التقديم في المعهد العالي في الفنون المسرحية، ليقدم بعدها فاروق الفيشاوي أعمال درامية وسينمائية ناجحة شكلت طريقه في عالم الفن، أبرزها «المشبوه، عوالم خفية، امرأة هزت عرش مصر، حنفي الأبهة، الإرهاب، قضية عم أحمد، غاوي مشاكل».