حفل فني بصبغة سياسية.. «جولدن جلوب» أول مواجهة بين داعمي فلسطين وإسرائيل في 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تتجه أنظار العالم خلال الساعات القليلة المقبلة إلى السجادة الحمراء لحفل جولدن جلوب في نسخته الـ 81، المقامة الليلة، حيث يتزامن موعد حفل توزيع الجوائز الشهير مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ومن المتوقع أن تشهد الاحتفالية تواجد واضح من داعمي الجانب الفلسطيني ومؤيدي العدوان الإسرائيلي، خاصة بعد ما وصلت القضية إلى أعماق هوليوود وقام عدد كبير من النجوم بالتعبير عن دعمهم للجانب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري.
يأمل منظمو حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2024 أن تكون الأمسية خالية تماما من السياسة، وما يتعارض مع الحملة التي تم إطلاقها وتطلب من المشاهير ارتداء شريط أصفر على السجادة الحمراء لرفع مستوى الوعي بالمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
الحرب على غزة تخلق حالة انقسام داخل هوليوودتمر هوليوود بحالة من الانقسام بسبب الوضع الحالي في غزة، حيث قام عدد من النجوم وصناع السينما بالتوقيع على رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يشكرونه على دعم إسرائيل، بينما قامت مجموعة أخرى بالتوقيع على رسالة يطالبون فيها الرئيس بالتدخل لوقف إطلاق النار، وقام برادلي كوبر بالتوقيع على كليهما، بينما فقدت الممثلة سوزان ساراندون عملها بسبب إدانتها للعدوان الإسرائيلي في تجمع مؤيد للفلسطينيين، في نيويورك.
وحالة الترقب التي يشهدها الحفل هذا العام لا تتعلق فقط بمن سيفوز، ولكن ما سيقوله الممثلين وصناع السينما والدراما في حالة فوزهم، من بينهم الممثل روبرت داوني جونيور المرشح لجائزة عن دوره في «Oppenheimer» فهو يهودي ولكنه معارض للصهيونية، أو الممثل مارك روفالو الذي يتنافس على جائزة عن دوره في فيلم «Poor Things»، الذي من المتوقع أنه سيتطرق إلى القضية الفلسطينية في خطاب قبوله للجائزة نظرًا لدعم الممثل الصريح لوقف إطلاق النار وتاريخه الطويل في الدفاع عن الفلسطينيين.
وعلى الجانب الآخر، يشهد الحفل تواجد عدد من النجوم الذين أعلنوا دعمهم الصريح لإسرائيل من بينهم سارة سيلفرمان أو إيمي شومر المرشحتان في الفئة الجديدة لأفضل أداء كوميدي تلفزيوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جولدن جلوب جولدن جلوب 2024 حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2024
إقرأ أيضاً:
دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. برلماني: مصر لم ولن تتخلى عن فلسطين
أكد النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، أهمية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة التي عانت طويلا جراء هذا استمرار هذا الصراع الذي ضرب استقرار الجميع، وتسبب في تهديد الأمن القومي على المستويين الإقليمي والدولي، كما عانى منه الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص من إبادة وغرق في بحار المجازر ومحاولات التصفية القضية.
وقال عبد الماجد في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ولم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته، ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبتها قوات نتنياهو من مجازر وإبادة جماعية بكافة أنواع الحروب غير المشروعة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مدني أزعل، واستخدام سلاح التجويع وإرهاب وترويع الأطفال والنساء وذبحهم أمام العالم الذي يقف مكتوفي الأيدي صامتا عن تلك الجرائم التي تنتهك كافة معايير الإنسانية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وصول جهود الوسطاء "مصر - الولايات المتحدة الأمريكية - قطر" إلى هذا الاتفاق، يأتي تكليلًا لجهود القيادة السياسية المصرية الحثيثة والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة بما يحافظ على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وإنهاء معاناته التي عانى منها كثيرًا عبر التاريخ منذ اندلاع هذا الصراع في 1948.
ولفت النائب أحمد عبد الماجد إلى أن مصر لم تكتف في هذا الاتفاق بوقف النار والعمليات العسكرية فقط، وإنما ساهمت في وضع بنود جديدة ترسم ملامح مستقبل أهالي غزة، حيث إعادة الإعمار وضمان دخول المساعدات والإغاثات وتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة النازحين إلى أراضيهم، مؤكدة أهمية التزام أطراف الصراع بهذا الاتفاق بما يضمن إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ، بأنه فور إعلان الاتفاق وقبل دخوله حيز التنفيذ، حرصت مصر على إعداد أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثات لدخولها إلى أهالي غزة، على الرغم من حرصها على إيصال تلك المساعدات بكافة الطرق طيلة فترة النزاع، دعما منها للشعب الفلسطيني وإسهامًا في التخفيف عنهم حدة هذه الحرب الغاشمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والإقليمية.