السومرية نيوز-محليات

كشفت امانة بغداد اليوم الاحد، البدء منذ شهر تموز الماضي بعدم منح إجازة بناء لأي مبنى دون شروط منها تخصيص طابق لوقوف العجلات.
وقال مدير إعلام الأمانة محمد الربيعي، إن "أمانة بغداد تمنح إجازات البناء والمخططات، لإنشاء الأماكن التجارية والسكنية وفق معايير الدفاع المدني والطرق المرورية، وكذلك يجب أن تكون مطابقة لشروط كتاب مجلس الوزراء الذي أوصى بأن تكون الأبنية التي ستنشأ في الفترة القادمة صديقة للبيئة وذات مساحات واسعة وتحتوي على مناطق خضراء وتكون قادرة على استيعاب الطاقة الحرارية، فضلاً عن استخدام الزجاج الاستيل والمواد العازلة وغيرها".



وأضاف، أن "كل إجازات البناء التي تصدرها أمانة بغداد من خلال دوائر الإجازات وأقسام البلديات، لا بد من استحصال موافقة الدفاع المدني التي تشدد على وجود غرف محصنة وسلم هروب ووسائل أمان كافية، فضلاً عن إلزام أصحاب الأبنية ذات الطوابق 10 و20 و40 طابقاً، بتخصيص طابق أو طابقين كأماكن لوقوف السيارات"، مؤكداً "عدم السماح بالمرحلة القادمة بمنح إجازات البناء، من دون أنفاق أو مواقف للسيارات".

وأشار إلى، أن "أمانة بغداد لم تمنح أي إجازة بناء من دون أنفاق أو مواقف للسيارات منذ تاريخ 2023-7-23"؟

وتابع، أن "الذين حصلوا على إجازات بناء قديمة، وقاموا بالبناء ضمن معايير غير صحيحة، منها عدم وجود مواقف سيارات أو عدم وجود سلم هروب، فهؤلاء يعتبرون من المخالفين".

ولفت إلى، أن "الإجراءات التي تتخذها الأمانة بحق المخالفين، هي: التبليغ بإنذار مرتين أو ثلاث، وفرض غرامات مالية عالية تتراوح من 25 – 50 مليون دينار عراقي، وبعض المخالفات يحكم بها القضاء بالإزالة، وهي قليلة جداً، لأن المخالفات كثيرة".

وأشار الى إن "إحدى وسائل معالجة المخالفات، هي يجب أن تكون هنالك بدائل منها استئجار مواقع قريبة تستخدم كراجات أو هنالك مقترح قدم لدائرة المشاريع، وهي أن تكون الأرصفة مسطحة في الأزقة لمعالجة الاختناقات المرورية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أن تکون

إقرأ أيضاً:

محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس

وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.

ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.

وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.

ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.

كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.

ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.

 وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.

وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين - عاجل
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة