العُمانية/ بلغ عدد المشاركين في مسح الخريجين الرابع 2023 الذي أجرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 30 ألفًا و765 طالبًا من جميع مؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عُمان وخارجها بنسبة استجابة بلغت 43 بالمائة من إجمالي المستهدفين في المسح، واستهدف خريجي الأعوام الأكاديمية 2018/2019 و 2019/ 2020 و 2020/2021.

وقالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمة الوزارة إنّ مسح الخريجين يُعدُّ اللبنة الأولى للمواءمةِ بين المخرجات واحتياجاتِ سوق العمل من حيث توفير البيانات التي ترتكزُ عليها الخططُ الاستراتيجيةُ في مجال التعليم العالي والتعمين واستدامة تنمية قدرات الموارد البشرية.

وأضافت معاليها أنّ أهمية نتائج مسوحات الخريجين ترتفع بزيادة عدد المشاركين فيها وبتطبيق هذه المسوحات بشكل دوري مما يجعل النتائج تتسم بمصداقية أعلى ويمكن من تكوين ذاكرة مسوحات عبر الأعوام وذلك يسهل عملية المقارنة بينها واستشفاف التغيّر الحاصل سواء في معطيات مخرجات التعليم العالي أو حيثيات احتياجات سوق العمل.

وذكرت معاليها أنّ بيانات مسوحات الخريجين تتنوع بين بيانات تصف الخريجين وقدراتهم ومؤهلاتهم إلى بيانات تقيم الدراسة والمهارات المكتسبة في المرحلة الجامعية وبيانات تستعرض تجارب الخريجين في الحصول على عمل وتنتهي بتقييم واقع العمل وظروفه وما يحتاجه الخريج من مهارات وقدرات تُعينه على القيام بأعماله بالطريقة المثلى.

وأكّدت معاليها على أهمية مسح خريجي التعليم العالي الذي يشمل جميع خريجي مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وخارجها وسيخدم عدة جهات منها-على سبيل المثال لا الحصر-واضعو السياسات ومتخذو القرار، ومؤسسات التعليم العالي والمعنيون به، وأرباب العمل، والطلبة المتوقع التحاقهم بالتعليم العالي والخريجون أنفسهم.

وعبرت معاليها عن أملها في أن يكون لهذا المسح الأثر الطيب والملموس في خدمة الخريجين ومساعدتهم على إيجاد فرص العمل من خلال إرشادهم لمعرفة الأساليب والطرق التي يمكن أن يستخدموها للبحث عن العمل وكذلك المؤهلات والتخصُّصات المطلوبة في سوق العمل وبلغ عدد خريجي الفئة المستهدفة في المسح 72 ألف خريج.

من جانبه قال يعقوب بن جمعة الرئيسي مدير عام التخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمته إنّ نسبة الاستجابة في هذا المسح وصلت 43 بالمائة، وتميز المسح برصد ثلاث دفعات من خريجي مؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عُمان وخارجها بدلا من دفعتين بسبب دخول فترة الجائحة وتأثيرها على عملية الرصد.

وأضاف أنّ تحليل بيانات هذا المسح شهد اختلافًا في عدة نتائج مقارنةً بالمسوح السابقة، ومن بين هذه الاختلافات انخفاض ترتيب أهمية مهارة اللغة الإنجليزية من المرتبة الأولى بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والمهارات المكتسبة، وارتفاع نسبة رغبة الخريجين في التوظيف بالقطاع العام، وانخفاض اهتمام الخريجين بالعمل في مجال ريادة الأعمال.

واستعرضت ميثاء بنت داؤود الرئيسية مديرة دائرة الإحصاء والمعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أبرز المؤشرات العامة لنتائج مسح الخريجين 2023 منها وجود نمو في التوظيف بالقطاع الحكومي بنسبة 16 بالمائة مقارنة بمسح 2019.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار سوق العمل

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون ‏

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.

وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.

وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • رئيس جامعة سوهاج يشكر وزيري الصحة والتعليم العالي علي تكليف خريجي التمريض
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية يزوران مصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون ‏
  • عاد لينتقم.. ترامب يقيل أكثر من 10 محامين بوزارة العدل شاركوا في محاكمته