كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصدر قطري، عن لقاء جمع بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعائلات ستة أسرى أمريكيين وإسرائيليين، السبت، في الدوحة.

وقال الموقع إن وزير الخارجية القطري أكد لأفراد العائلات أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء الماضي، جعل الجهود المبذولة لتأمين صفقة جديدة أكثر صعوبة.



وأشار الموقع إلى أن تصريحات وزير الخارجية القطري في الاجتماع الذي جرى مع عائلات الأسرى، يوضح مدى التعقيد الذي أصبحت عليه أي جهود لتأمين صفقة تبادل جديدة مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة.


وأوضح الموقع نقلا عن مصادر قطرية، أن وزير الخارجية القطري أكد لعائلات الأسرى أن التحدث مع "حماس" أصبح أكثر صعوبة بعد اغتيال العاروري في ضاحية بيروت.

وقبل أسبوع تقريبا، قدمت حركة حماس للاحتلال عبر الوسطاء اقتراحا جديدا لصفقة، تضمن طلبا بانسحاب الجيش من غزة ووقف إطلاق النار، لكن الاقتراح رفض من حكومة الاحتلال.

من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، نقلا عن مصدر مصري قوله: "إن مصر قررت تجميد مشاركتها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على ضوء اغتيال العاروري".

وأشار المصدر المصري إلى أن القاهرة أعربت عن استيائها من عملية التصفية وذلك أمام مسؤولين رفيعي المستوى في الاحتلال، خاصة بعد أن كثفت مصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بناء على طلب حكومة الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطري غزة الاحتلال غزة قطر الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة القطری

إقرأ أيضاً:

نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد

وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة. 

وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.

وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ،  تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.

وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.

ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.

وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.

خلاف حول مستقبل حماس

وفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.

من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.

  الوساطة الدولية 

وتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.

الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنهمزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريامقترحات متبادلة وشروط متضادة

في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن  إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.

وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.

والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة. 

نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة بحلول أكتوبر المقبل.. فما الحقيقة؟المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف طباعة شارك غزة قطاع غزة هدنة وقف إطلاق النار الهدنة نتنياهو ترامب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • عبدالحميد خيرت: حماس كان لها دور في اغتيال الشهيد هشام بركات
  • سرايا القدس تعرض مشاهد لاستهداف منزل يتحصن به جنود إسرائيليين شرقي غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره القطري ويرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
  • شاهد: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • مخاوف إسرائيلية من إصدار محكمة “لاهاي” مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين