باحثة بالمركز المصري تشيد بمبادرة «حياة كريمة»: استفاد منها 60 مليون مواطن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، هبة زين، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» استفاد منها أكثر من 60 مليون مواطن في الريف المصري، بعد معاناة طويلة من حالة تهميش وفقدان للاهتمام التنموي من قبل أجهزة الدولة.
وأضافت خلال لقائها على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن بعض الأسر كانت تعاني من عدم وجود مرافق في منازلها، مثل المياه والغاز والصرف الصحي، حتى جاءت «حياة كريمة» ولبت جميع احتياجاتهم.
وتابعت: «حياة كريمة كانت تحاول أن تتدخل في العمل على تغيير هذا الواقع، وتحسين جودة حياة المواطنيين، وتوفير حياة كريمة، وحياة كريمة كان ليها عدة تدخلات على عدة مستويات، وأحد المستويات يكمن في تعديل البنية التحتية وتحسين جودتها، وتحسين جودة المرافق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الصرف الصحي مبادرة حياة كريمة الغاز حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تطلق أسبوع "حياة كريمة"
أطلقت وزارة الثقافة، اليوم السبت، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي مع بدء تكثيف الفعاليات بمحافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية.
أقيمت الفعاليات بمدرسة كوم المحرص الاعدادية، بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وإحسان كامل، مدير قصر ثقافة أبو قرقاص، وتضمنت مجموعة مميزة من الورش الثقافية والفنية والحرفية لأبناء المنيا، قدمها نخبة من المبدعين والمدربين.
الورش قدمتها إدارات ثقافة المرأة والقرية والشباب والعمال، وبدأت بورشة "الديكوباج"، تدريب الفنانة الشيماء مصطفى، من أبناء محافظة المنيا، وقامت بتعليم المشاركين من الطلاب، كيفية تجهيز السطح المستخدم بالمواد المختلفة، وفي ورشة "الموزاييك" للمدربة فاطمة الزهراء محمد، قامت بتعريف المتدربين طرق قص السيراميك وتوظيفه في عمل لوحات، كما بدأت ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، وقام بتوضيح الفرق بين، الخشب المستخدم والأعشاب الاخري والفنون المستخدمة، بالإضافة إلى طرق استخدام المنشار وطريقة النشر الصحيحة.
وأوضحت الفنانة شيرين محمد، مدربة ورشة الحلي، الفرق بين القطع المعدنية السليمة والأحجار، وطرق الاستخدام، واستخدمت المدربة فتحية محمد، في ورشة "الخوص الشعبي"، المسلة الحديدية، لتدريب المشاركين على الشنة والعياشة، أما ورشة "الخوص التراثى" تدريب سلوى صابر، فعلمت المشاركين على كيفية، تصنيع تشكيلات من الخوص، باستخدام السعف وقش الأرز وخامات أخرى، ولختتمت ورش الأشغال اليدوية والتراثية، بورشة "فن الخرز" تدريب حنان محمد، بتعريف المشاركين، وتدريبهن على تصنيع حقائب باستخدام تقنية الخرز.
وتواصلت فعاليات اليوم الأول للبرنامج، والذى تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، بتنظيم معرض لأحدث كتب من إصدارات هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة العامة للمكتبات، وتم توزيع مجلات قطر الندى على الاطفال والمشاركين بالفعاليات، أعقبه فقره للمواهب من أبناء القرية، بدأت بإلقاء عدد من القصائد وأبيات الشعر، للموهبة صفاء محمد، منها: مصر أمي، أهل المنيا أحسن ناس، ألف سلامة وألف تحية على التوع