بريطانيا تستثمر 380 مليون دولار بـ الجيل القادم للوقود النووي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت بريطانيا إنها تخطط لإنفاق 300 مليون جنيه إسترليني (380 مليون دولار) على برنامج جديد لإنتاج وقود نووي متقدم مناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، سعيا لإزاحة روسيا عن دور المورد الدولي الرئيسي.
وكانت بريطانيا واحدة من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، التي وقعت في الآونة الأخيرة على تعهد بزيادة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.
ومثل الدول الأوروبية الأخرى، سعت بريطانيا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.
وقالت إدارة أمن الطاقة في بيان إنه من المقرر أن يبدأ تشغيل أول مصنع للإنتاج بحلول أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي في شمال غرب إنجلترا.
ويعمل الاتحاد الأوروبي وشركة أميركية أيضا على الإنتاج.
ورغم معارضة جماعات مدافعة المشروع بسبب المخاطر البيئية، ترى بريطانيا دورا مركزيا لإحياء الطاقة النووية في استراتيجيتها طويلة المدى للطاقة، إذ أطلقت منافسة العام الماضي لتطوير مفاعلات نووية نموذجية صغيرة.
والمقصود من هذه المفاعلات أن تكون أسهل وأرخص في الإنتاج، وتجنب التكاليف المرتفعة والتأخير في البناء الذي أدى إلى ركود دام عقودا في توسيع قدرة الطاقة النووية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 380 مليون دولار مليون دولار
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.