أعلنت بريطانيا إنها تخطط لإنفاق 300 مليون جنيه إسترليني (380 مليون دولار) على برنامج جديد لإنتاج وقود نووي متقدم مناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، سعيا لإزاحة روسيا عن دور المورد الدولي الرئيسي.

 

وكانت بريطانيا واحدة من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، التي وقعت في الآونة الأخيرة على تعهد بزيادة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.

سعر الدقيق والردة صباح اليوم الأحد عند التاجر في الأسواق المصرية وزير الثقافة الفلسطيني: الإرادة المصرية الأردنية عرقلت مخطط التهجير القسري لقطاع غزة

ومثل الدول الأوروبية الأخرى، سعت بريطانيا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.

 

وقالت إدارة أمن الطاقة في بيان إنه من المقرر أن يبدأ تشغيل أول مصنع للإنتاج بحلول أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي في شمال غرب إنجلترا.

 

ويعمل الاتحاد الأوروبي وشركة أميركية أيضا على الإنتاج.

 

ورغم معارضة جماعات مدافعة المشروع بسبب المخاطر البيئية، ترى بريطانيا دورا مركزيا لإحياء الطاقة النووية في استراتيجيتها طويلة المدى للطاقة، إذ أطلقت منافسة العام الماضي لتطوير مفاعلات نووية نموذجية صغيرة.

 

والمقصود من هذه المفاعلات أن تكون أسهل وأرخص في الإنتاج، وتجنب التكاليف المرتفعة والتأخير في البناء الذي أدى إلى ركود دام عقودا في توسيع قدرة الطاقة النووية العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 380 مليون دولار مليون دولار

إقرأ أيضاً:

بتهمة التخابر.. روسيا تطرد شخصين مرتبطين بسفارة بريطانيا

ذكرت وكالة تاس الروسية  للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.

ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي فإن الشخصين تعمدا تقديم معلومات خاطئة عن نفسيهما عند دخولهما إلى روسيا. وذكر الجهاز أنه رصد ما
أسماه "بمؤشرات على أنشطة مخابرات وتخريب" منهما من شأنها أن تهدد الأمن القومي الروسي.

وقالت الوكالة إن السلطات أمهلتهما أسبوعين لمغادرة روسيا.

طرد واتهامات

وفي 6 فبراير/ شابط الماضي أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.

وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.

وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.

وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".

وجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: قطع الكهرباء عن غزة يهدد بعواقب وخيمة
  • الهند تتوقع أن تصل قيمة صناعة التكنولوجيا 350 مليار دولار بحلول عام 2030م
  • فورد تستثمر 4.8 مليار دولار لإحياء أعمالها في أوروبا
  • باستثمارات 25 مليون دولار.. توقيع اتفاقية استكشاف وإنتاج لتطوير "مربع كروان"
  • علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
  • بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"
  • الكرملين: روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي
  • الحملات الترويجية للأماكن السياحية بمصر.. خطة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030
  • بتهمة التخابر.. روسيا تطرد شخصين مرتبطين بسفارة بريطانيا
  • هل تنضم ميتا إلى نادي الـ 3 تريليون دولار بحلول 2028؟