أيوب كرم خلفاً لكمال بياتلي.. جمعية أتراك العراق تنتخب رئيسا جديداً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
انتخبت جمعية "أتراك العراق" للثقافة والتعاون، رئيسا جديدا لها في اجتماع هيئتها العامة المنعقدة بإسطنبول.
وجاء انتخاب أعضاء الجمعية لأيوب كرم رئيسا جديدا خلفا لكمال بياتلي الذي حصل على لقب "الرئيس الفخري"، بعد اجتماعات عقدتها الهيئة العامة الـ39 في إسطنبول.
وقال رئيس الجمعية المنتهية ولايته بياتلي في كلمته الافتتاحية: "الجمعية التي تأسست عام 1959 أثبتت نفسها في كثير من الميادين، وهي أقدم الجمعيات التركمانية والجمعيات الحالية كلها ترعرعت من هذه الجمعية".
وأضاف: "قبل 2003 كان الوضع مختلفا ورغم ذلك لم تحد الجمعية عن هدفها، وعملت في مراحل عديدة على توحيد الصف التركماني في العراق".
وأشار إلى جهود "الجمعية خلال آفة الزلازل التي ضربت جنوب تركيا فبراير/ شباط الماضي، سواء من خلال رجال الأعمال في تركيا، أو في توصيل المساعدات القادمة من العراق".
بدوره، قال بولنت باشوغلو من قيادات حزب الحركة القومية التركي في كلمة له، خلال الجلسة: "الجمعية تعد من أقدم الجمعيات القومية التركمانية في العالم التركي". وأضاف: "حزب الحركة القومية سيقف إلى جانب الجمعية وإلى جانب الأتراك في العالم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.