محافظ المنوفية: رفع 29 ألف طن تراكمات قمامة ونواتج هدم خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن أداء جهود إدارة شئون البيئة بالديوان العام فى رفع القمامة ونواتج الهدم، حيث تم رفع ما يزيد عن 29 ألف طن قمامة ونواتج هدم خلال شهر ديسمبر الماضي.
ووجه المحافظ بتكثيف حملات النظافة بكافة أرجاء المحافظة لضمان التعامل الفورى مع كافة بؤر تجمعات القمامة ونقلها إلى المدفن الصحي حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح مدير الإدارة العامة لشئونالبيئة بالمحافظة بأنه تم رفع ما يزيد عن 3 آلاف و460 طن من نواتج الهدم بنطاق حى شرق وغرب شبين الكوم ، ورفع ما يزيد عن 5 آلاف و430 طن تراكمات قمامة من مقلب شبين الكوم ، كما تم رفع 460 طن من المخلفات بالوحدة المحلية بمركز ومدينة قويسنا ، وكذا إزالة 3 آلاف و400 طن تراكمات قمامة بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور ، و 220 طن في بركة السبع ، وفى مركز ومدينة منوف تم رفع 3 آلاف و 630 طن ، فيما تم الإنتهاء من رفع 4 ألاف و490 طن من نواتج الهدم بمركز ومدينة تلا ، بالإضافة إلى رفع 880 طن بمدينة سرس الليان ، وما يزيد عن ألفين طن بمركز السادات و 2 آلاف و740 طن بنطاق مركز ومدينة أشمون ، لافتاً إلى رفع ما يزيد عن 2500 طن من قبل وحدة التدخل السريع.
وأشار محافظ المنوفية إلى أنه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع تحسين البيئة والسعي نحو توفير بيئة آمنة ونظيفة للمواطن المنوفى، مكلفاً رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق التام مع وحدة التدخل السريع في شن حملات النظافة المكثفة ومتابعة رفع تجمعات القمامة من أمام الوحدات السكنية والمحلات التجارية بنطاق المحافظة، وكذا المتابعة المستمرة للسيارات المحملة بالتراكمات ومراجعة خطوط السير ومراقبة جميع الأوزان أثناء نقلها إلى المدفن الصحي والتأكد من تشميع السيارات جيداً حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفع تجمعات القمامة حملات النظافة تراكمات قمامة تجمعات القمامة المنوفية إدارة شئون البيئة احتفالات عيد القيامة محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل»، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، بحضور نخبة من الخبراء والمسئولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومي السابق.
وقدمت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.
وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان.
كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024.
كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15,585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.
وأكدت مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، ما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني.
كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.
بطء تطوير البنية التكنولوجيةونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية.
كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.
وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.
وقالت مي فريد، إن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى.
ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، ما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.
وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية.
كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.
يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لجميع المواطنين بحلول عام 2032.