علوم وتكنولوجيا استطلاع: 60% من العاملين فى التمويل والتصنيع يخشون استبدالهم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، استطلاع 60بالمائة من العاملين فى التمويل والتصنيع يخشون استبدالهم بالذكاء الاصطناعي،استطلعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أكثر من 2000 صاحب عمل و 5300 عامل في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر استطلاع: 60% من العاملين فى التمويل والتصنيع يخشون استبدالهم بالذكاء الاصطناعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
استطلعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أكثر من 2000 صاحب عمل و 5300 عامل في التمويل والتصنيع في سبعة من البلدان الأعضاء فيها، لتقييم الآراء الناشئة حول الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.
وأظهر الاستطلاع أن ثلاثة من كل خمسة موظفين يعملون في هذه القطاعات يخشون أن يتم استبدالهم بالذكاء الاصطناعي في العقد المقبل، كما يشعر اثنان من كل خمسة بالقلق من انخفاض الأجور المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وبشكل عام تمثل الوظائف ذات أعلى مخاطر الأتمتة (تلك التي تعتمد على أكثر من 25 من أصل 100 مهارة تعتبر سهلة التشغيل الآلي) 27% من القوة العاملة في 38 دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الأكثر تعرضًا من بينها دول أوروبا الشرقية، بما في ذلك المجر والجمهورية السلوفاكية والتشيك وبولندا.
وقال 63% من المشاركين في الاستطلاع إن الذكاء الاصطناعي زاد من استمتاعهم في العمل، من خلال أتمتة على سبيل المثال، المهام الخطرة أو الشاقة حسبما نقلت TheNextWeb.
شهد ثمانية من كل عشرة موظفين تحسّنًا في أدائهم، وقال أكثر من 50% بقليل إن الذكاء الاصطناعي عزز صحتهم العقلية.
أفاد نفس العدد تقريبًا من أصحاب العمل أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد العمال المعوقين.
ولكن على الرغم من ردود الفعل الإيجابية، لا يزال هناك عدد من المخاوف الملموسة، لا يشمل ذلك فقدان الوظائف فحسب بل يشمل أيضًا تكثيف العمل والتحديات الأخلاقية.
تحث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دولها الأعضاء على التصرف بسرعة والتأكد من أن فوائد الذكاء الاصطناعي في مكان العمل تفوق المخاطر.
ويشدد على الحاجة إلى برامج تدريبية - والأهم من ذلك - سياسات لتسهيل نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وجديرة بالثقة وغير منحازة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمواجهة التهديدات الصينية عبر شبكة أقمار صناعية بالذكاء الاصطناعي
لطالما اعتمدت الهيمنة الأمريكية في الفضاء على شبكة واسعة من الأقمار الصناعية العسكرية، لكن الصين تسعى لتحدي هذا التفوق، ما يضع أنظمة الأقمار الصناعية الأمريكية تحت التهديد.
وفقًا لتقرير نشرته Defense News الشهر الماضي، تعمل البحرية الأمريكية على تطوير شبكة من الأقمار الصناعية المستقلة تمامًا، والتي يمكنها التنقل بدون الاعتماد على GPS أو التحكم الأرضي، لتعزيز أمن الفضاء الأمريكي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
تعتبر السيطرة على الفضاء قضية استراتيجية بالغة الأهمية، حيث توفر الهيمنة على البنية التحتية للأقمار الصناعية تفوقًا استخباراتيًا وقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة في أي نزاع مستقبلي، وفقًا لميلاني غارسون، أستاذة العلاقات الدولية في University College London.
وأوضحت غارسون، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قدرات المراقبة والتجسس، كما سيمكن الأقمار الصناعية من التصدي للهجمات الإلكترونية أو الحروب الطيفية، التي يمكن أن تشنها الدول المنافسة مثل الصين وروسيا.
حاليًا، تمتلك الولايات المتحدة مئات الأقمار الصناعية العسكرية في المدار، بينما تسعى الصين وروسيا إلى تقليل الفجوة من خلال تعزيز قدراتهما الفضائية.
تهديدات الصين لأنظمة الفضاء الأمريكيةفي حال نشوب صراع بين الولايات المتحدة والصين، يعتقد خبراء عسكريون أن بكين قادرة على إلحاق ضرر كبير بالأصول الفضائية الأمريكية باستخدام قدراتها المتقدمة في الحرب المضادة للأقمار الصناعية (ASAT)، بما في ذلك برمجة أقمارها الصناعية لاستهداف الأقمار الأمريكية.
ووفقًا لتقرير وكالة المخابرات المركزية (CIA) المُسرّب في عام 2023، فإن الصين تركز على تطوير قدرات القرصنة الإلكترونية لاستهداف أنظمة التحكم في الشبكات الأمريكية للأقمار الصناعية، وهو ما يُعرف بـ "حرب المواجهة وتدمير الأنظمة"، وهو تكتيك عسكري صيني بارز في الحروب المستقبلية.
ووفقًا للتقرير، فإن تعطيل هذه الأنظمة قد يشل عمليات نقل الاتصالات والبيانات ويمنع الأقمار الصناعية من التنسيق فيما بينها، مما يعرض التفوق الفضائي الأمريكي للخطر.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الأقمار الصناعية الأمريكيةيُعد الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة للحفاظ على التفوق الأمريكي في الفضاء، حيث يمكن أن يزود الأقمار الصناعية بالقدرة على العمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر.
يقول كلايتون سوب، نائب مدير مشروع أمن الفضاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، إن الأقمار الصناعية المستقلة ستكون أقل عرضة للهجمات الإلكترونية والتشويش على الإشارات، لأنها لا تعتمد على البنية التحتية الأرضية بنفس القدر.
وتضيف كريستا لانجلاند، نائبة رئيس مبادرة RAND الفضائية، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في اكتشاف الهجمات الفضائية والتعامل معها بشكل فوري، مما يعزز مرونة أنظمة الأقمار الصناعية الأمريكية.
الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات وتجنب الهجمات معالجة كميات هائلة من البيانات الفضائية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
التعرف بسرعة على الأقمار الصناعية المعادية واتخاذ إجراءات وقائية.
تجنب التصادمات العرضية أو الهجمات المتعمدة من قبل الخصوم عبر المناورة الذكية.
رغم التقدم الملحوظ، لا تزال هذه التكنولوجيا تحتاج إلى 10 إلى 15 عامًا للوصول إلى مستوى الاستقلالية الكاملة، وفقًا لما ذكره فرانك كالفيللي، المسؤول السابق عن عمليات الاستحواذ في القوة الفضائية الأمريكية.
ومع ذلك، تتسارع الجهود لتحقيق هذا الهدف، حيث كشفت البحرية الأمريكية عن مشروع "Autosat"، وهو نموذج أولي لقمر صناعي مستقل بالكامل.
وقال ستيفن ميير، مدير مختبر الأبحاث البحرية في قمة عُقدت مؤخرًا بولاية فيرجينيا:
"لقد أثبتنا مبادئ هذا النظام في تجارب سابقة، ونبحث الآن عن تمويل لبناء نظام متكامل وإطلاقه في الفضاء."
تستعد الولايات المتحدة لعصر جديد من السباق الفضائي، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور حاسم في تعزيز الأمن الفضائي والتصدي للهجمات الصينية والروسية.
وبينما لا يزال تحقيق الاستقلالية الكاملة للأقمار الصناعية قيد التطوير، فإن الجهود الأمريكية المتسارعة تشير إلى مستقبل تقني قد يعيد رسم موازين القوى في الفضاء.