5 أيام تحت أنقاض.. حكاية مسنة نجت بأعجوبة من زلزال اليابان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
فرص البقاء على قيد الحياة تتضاءل بعد مرور 72 ساعة على العالقين تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان، الذي وصل شدته نحو 7.6 درجة على مقياس ريختر، إلا أنّ مسنة تبلغ من العمر 90 عامًا ظلت تعافر نحو 5 أيام من أجل البقاء على قيد الحياة، حتى تمكنت قوات الإنقاذ من انتشالها.
إنقاذ سيدة من تحت الأنقاضوبحسب صحيفة «آي بي سي نيوز» الأمريكية، انتشل رجال الإنقاذ امرأة في التسعينيات من عمرها على قيد الحياة من تحت أنقاض منزل منهار بغرب اليابان في وقت متأخر من يوم السبت، بعد نحو 124 ساعة من زلزال مدمّر ضرب المنطقة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 126 شخصًا، وانهيار المباني وتسبب في انهيارات أرضية.
ونجت المرأة البالغة من العمر 90 عاما من الموت في مدينة سوزو بمحافظة إيشيكاوا بعد مرور 5 أيام و6 ساعات جراء الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان، الاثنين الماضي، حيث وصلت قوته 7.6 درجة.
زلزال اليابانويذكر أن زلزال اليابان هددت بدفن العديد من المنازل وإغلاق الطرق المهمة لشحنات الإغاثة، وحذر المسؤولون من أن الطرق المتصدعة بالفعل قد تنهار بالكامل، ويتزايد هذا الخطر مع توقع سقوط أمطار وثلوج خلال اليوم الأحد، ما جعل من الصعب إنقاذ السيدة خلال الـ5 أيام التي عقبت الهزات الارتدادية.
وسجلت مدينة واجيما أكبر عدد من الوفيات حيث بلغ 69 شخصًا، تليها سوزو بـ38 شخصًا. وأصيب أكثر من 500 شخص، 27 منهم على الأقل في حالة خطيرة، كما ترك زلزال اليابان الأسطح جالسة على الطرق بشكل بائس وتحطم كل شيء تحتها، وأصبحت الطرق مشوهة مثل المطاط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان زلزال اليابان زلزال أمطار زلزال الیابان
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.