البابا تواضروس الثاني: «24» من الأرقام الجميلة.. و2024 ستكون سنة خير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، إنّ الرقم 24 من الأرقام الجميلة، ففي العهد القديم كان أسباط بني إسرائيل 12، كما أن تلاميذ السيد المسيح 12، ومجموع الرقمين هو 24.
أضاف البابا تواضروس، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «لا ننسى أننا نقول على الذهب عيار 24 وهو غالي الثمن، كما أن اليوم 24 ساعة، والفدان 24 قيراطا».
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة: «في عُرف الكتاب المقدس، للأرقام معاني، رقم 2 هو رقم الحب، لأن أي حب يلزمه طرفان، ورقم 4 هو الشمول، فهو يشمل الشمال والجنوب والشرق والغرب، وهما رقمان مباركان ولهما معانٍ إيجابية في حياة الإنسان».
وذكر أن السفر رقم 24 في الكتاب المقدس، هو سفر أرميا، والإصحاح رقم 24 فيه آية تقول «اجعل عيني عليكم للخير»: «فاعتبرناها أن بها الوعد الذي يقدمه الله لنا للسنة الجديدة، حيث تعني الحماية والعناية بالإنسان وتقديم للخير، وبالتالي فإن 2024 سنة خير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني العهد القديم الذهب بطريرك الكرازة
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد البابا تواضروس
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.