وزير الإسكان يقرر إزالة مخالفات بناء وتعديات بالساحل الشمالي ومدينتي ملوي وطيبة الجديدتين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أصدر الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، 3 قرارات لإزالة التعديات ومخالفات البناء الواقعة تحت ولاية أجهزة تنمية «القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي - مدينة ملوي الجديدة - مدينة طيبة الجديدة»، مؤكداً مواصلة جهود أجهزة الوزارة بالتعاون مع الجهات الأخرى لإزالة الظواهر العشوائية والمخالفات بالمدن الجديدة، لضبط العمران، والحفاظ على المظهر الحضاري بالمدن الجديدة.
ونصت القرارات، على أن تزال بالطريق الإداري مخالفات البناء المقامة بقرية سياحية كائنة بحري طريق إسكندرية/مطروح الساحلي داخل حدود جهاز تنمية القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، والمتمثلة في بناء سور من الجهة البحرية لجنوب الشاليه، وعمود خرساني بالتراس البحري بالدور الأرضي، وغرفة، وذلك بدون الحصول على تراخيص البناء اللازمة، وكذا إزالة التعديات ومخالفات البناء ووضع اليد الواقعة على مساحة 10 أفدنة تقريباً، مملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة داخل كردون مدينة ملوي الجديدة، والمتمثلة في بناء منزل وحظيرة مواشي، وزراعة باقي المساحة المتعدي عليها، وذلك بدون سند قانوني، وكذا إزالة التعديات ومخالفات البناء على قطعة الأرض الكائنة بالمنطقة الأولى وزراعات في الناحية الغربية على حدود الكردون، ضمن البيعات المتداخلة مع كردون مدينة طيبة الجديدة، والمتمثلة في بناء مبنى خرساني، وأسوار بدون الحصول على تراخيص وبالمخالفة للنشاط الأصلي لقطعة الأرض.
وفي سياق متصل، شنت الإدارات التنفيذية بنطاق الأحياء بمدينة العبور، حملات مكثفة ويومية لإزالة التعديات، وإيقاف أعمال البناء المخالف، والتصدى للمخالفين، وذلك تحت إشراف المهندس أحمد رشاد، رئيس الجهاز.
وأوضح المهندس أحمد رشاد، أن الحملات التي تم تنفيذها بمعاونة شرطة التعمير وشرطة المرافق، أسفرت عن تنفيذ قرارات إزالة مخالفات بنائية، وتقفيل بالردود الأمامية والجانبية لبعض القطع المخالفة بالحى الثامن، وتنفيذ إزالة فورية لمخالفات بناء بوحدات سكنية، ومباني مخالفة ببدروم القطعة رقم ١٠ بلوك ١٦٠٧٧ بالحي الخامس.
وأكد رشاد، أن الإدارات التنفيذية لن تتهاون في إزالة المباني المخالفة مهما كان حجمها أو موقعها دون استثناء لتنفيذ القانون، وفرض هيبة الدولة، مشدداً على رؤساء الأحياء باتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل بحسم مع مخالفات البناء، وإزالة التعديات بصورة فورية، وأن تواصل الأجهزة التنفيذية جهودها على مدار اليوم لرصد أى أعمال بناء مخالف والتعامل الفورى معها.
وقاد المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، حملة للجنة إزالة المبانى المخالفة، حيث تمكنت اللجنة من إزالة دور مخالف بأحد العقارات السكنية بالحى الرابع بالمدينة، وذلك لزيادة النسبة البنائية بالسطح بالمخالفة للاشتراطات بغرض تحويلها إلى وحدة سكنية، وتمثلت الإزالة فى هدم السقف الخرسانى الخارج عن النسبة المسموح بها.
كما قامت اللجنة باتخاذ الإجراءات اللازمة وإيقاف التعامل على العقار، وإلزام صاحب العقار المخالف بتحمل نفقة الإزالة.
وطالب رئيس جهاز مدينة الشروق، أصحاب قطع الأراضى بالالتزام بالشروط البنائية، وعدم تنفيذ أعمال مخالفة، وتوجيه الاستثمار فى البناء طبقاً للتراخيص، حفاظاً على المدخرات وعدم الوقوع تحت طائلة القانون، مؤكداً عدم التهاون مع المخالفات والتعامل معها بكل حسم حرصاُ على الواجهة الحضارية لمدينة الشروق.
وفي السياق ذاته، قال المهندس أحمد محمد عبد الرازق، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، إنه تم إيقاف أعمال بناء مخالف وسحب العدد المستخدمة فى البناء وإزالة للأعمال المخالفة في البدروم للقطعة رقم ٦٣ الحي ٩ مج 1، وإيقاف الأعمال والإزالة لروف مخالف في الحي ١٠ بالمجاورة ٢ قطعة رقم ٢٥، واتخاذ الإجراءات القانونية، كما تم إيقاف الأعمال وتكسير الأعمال المخالفة بالبدروم بالقطعة رقم ١ بالحي ١٦ بالمجاورة ٢، وإيقاف الأعمال والتحفظ على عدد ٢ خلاطة وبامب لبناء روف مخالف في القطعة رقم ٥٧ بالحي ٩ بالمجاورة 1، واتخاذ الإجراءات القانونية وغلق مخزن بالحي ٨ بالمجاورة ٢ قطعة رقم ١٢.
اقرأ أيضاًوزيرا الإسكان والتجارة يناقشان مقترحات تطوير المناطق الصناعية بالمدن الجديدة
موعد تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز بالمجاورة 70 في ملوي الجديدة
تتضمن 8 توجهات للنمو الاقتصادي وطرح الحوارات الوطنية.. «معلومات الوزراء» يعد مشروعا بحثيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إزالة التعديات ومخالفات البناء إزالة المباني المخالفة الدكتور عاصم الجزار مخالفات البناء وزير الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مخالفات البناء إزالة التعدیات
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.