البابا تواضروس: تشكيل لجنة تجمع شيوخ الأزهر والكنائس للدعوة للسلام بفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنّ مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بمنتهى الحكمة والدقة باعتبارها كبيرة المنطقة ورمانة الميزان.
الشعب المصري نسيج واحد.. وزيرة البيئة تهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وزير الإسكان يهنئ البابا تواضروس الثاني والمواطنين الأقباط بعيد الميلاد المجيدوأضاف خلال لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أنّ مصر تقدم المساعدات للإخوة الفلسطينيين كما أنها منفذ للمساعدات القادمة من كل أنحاء العالم.
ةوأوضح أنّ مصر لها دور سياسي على مستوى العالم، وثمة مشاورات تجري بين القيادة السياسية والمسؤولين في العالم وتناشد العالم من أجل السلام، معربا عن أمنيته بأن يتحقق السلام على الأرض.
وتابع: "اتفقنا على تشكيل لجنة تجمع شيوخ الأزهر والكنائس يكون لها صوت واحد للدعوة إلى السلام ونبذ العنف، وبدأنا في عمل بيان مشترك ونمارس أي عمل يساهم في تحقيق السلام على الأرض، فالسلام أمر مهم جدا للإنسان ودونه لا يعرف الإنسان أن يعيش".
المجازر في فلسطين سيقف أمامها التاريخ طويلاقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المجازر في فلسطين التي شاهدها الجميع في الأسابيع الأخيرة تدمى لها القلب.
وأضاف خلال كلمته بقداس عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية: "لا نسمع أي استجابة إنسانية لما يحدث في فلسطين، ولذلك خصصنا شهر كيهك لنصلى من أجل أن يعطى الله الأُذن التي تستجيب".
وأشار إلى أن التاريخ سيقف طويلا أمام ما يحدث من مجازر في فلسطين، مؤكدًا أن الاحتلال تسبب في سقوط شهداء وضحايا ومجروحين وتدمير البيوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين البابا تواضروس القضية الفلسطينية الوفد بوابة الوفد البابا تواضروس فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة البابا
أقام السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا، حفل استقبال على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى بوخارست، وممثلين عن الكنائس والمنظمات الدولية.
ورحب السفير المصري في كلمته بقداسة البابا قائلاً: "نتشرف جميعًا بوجودكم بيننا، مرحبًا بكم في بيتكم، بيت مصر. نتمنى لزيارتكم كل النجاح والتوفيق".
روح المحبةوفي بداية كلمته قال قداسة البابا: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها رومانيا الجميلة، والمرة الأولى التي يجتمع فيها القلب المصري مع هذه الدولة الصديقة صاحبة التاريخ العريق والحضارة الغنية. إن مصر الدولة الكبرى في منطقة الشرق، كانت ولا تزال بيتًا لكل العرب"
وأضاف: "لقد علمت مصر العالم فن الأعمدة، حيث ارتفعت المسلة رمزًا للشموخ، تنتهي بالمثلث الذهبي الذي كان يرمز إلى عين الإله المضيئة مع الشمس، فتعلن بدء يوم العمل. وعندما دخلت المسيحية أرض مصر، تحولت المسلة إلى منارة ترمز إلى الاستقامة، ثم جاء الإسلام وأضاف المئذنة كفن معماري أصيل، ليبقى العمود دائمًا تعبيرًا عن طريق الإنسان من الأرض نحو السماء، وهو طريق يحتاج إلى استقامة".
وتابع قداسته: "نحن نصلي قائلين مع صاحب المزامير: قلبًا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدد في داخلي"
كما استشهد قداسة البابا بما قاله المفكر المصري الكبير الدكتور جمال حمدان، الذي وصف مصر بأنها "فلتة الطبيعة وعبقرية التاريخ وأم الجغرافيا”، لافتًا إلى عبقرية الموقع والدور عبر العصور.
وأكد قداسته أن مصر وطن عريق تعاقبت عليه حضارات متعددة من الحضارة الفرعونية إلى القبطية، ثم الإسلامية والعربية، وصولاً إلى الحضارة الإفريقية وحضارات البحر الأبيض المتوسط والحضارة اليونانية الإغريقية، وهو ما صنع من مصر بوتقة غنية بالوحدة والتنوع في آن واحد.
وتحدث عن نهر النيل الذي كان محور وحدة المصريين عبر العصور: "إن نهر النيل كان وما يزال سر وحدة المصريين، إذ جمع بين الأرض والإنسان، وزرع في قلوبنا حب الحياة الهادئة، والوحدة الوطنية التي لم تكن صناعة أو قرارًا، بل نتاج طبيعة متجذرة في وجداننا".
صلاة من أجل سلام العالمواختتم: "نصلي من أجل السلام في العالم، ومن أجل أشقائنا في غزة والسودان، ونصلي من أجل إنهاء الحروب في أوكرانيا وروسيا، وفي الهند وباكستان، ونطلب من الله أن يفيض بسلامه على الأرض، ويبارك جميع الشعوب والأمم بمحبة وسلام دائمين".
واختتم الحفل في أجواء وطنية مليئة بالحب والتقدير، حيث أعرب الحاضرون عن سعادتهم بلقاء قداسة البابا، وتمنوا لزيارته لرومانيا كل التوفيق والنجاح.
يأتي هذا اللقاء، في إطار زيارة قداسة البابا الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا، والتي بدأت بوصوله إلى بولندا يوم الجمعة الماضي، ثم غادرها قداسته أمس، وصولًا إلى رومانيا التي يقضي فيها عدة أيام بين أنشطة رعوية وزيارات رسمية، وفقًا لأجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.