علاوي:على المالكي إعادة الأموال التي سرقها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 5:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي، إنه “يحب” رئيس النظام السابق صدام حسين وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لشجاعتهما، في حين دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لتقديم اعتذار إلى العراقيين وإعادة الأموال.جاء حديث علاوي في برنامج “السطر الأول” الذي بثته قناة mbc السعودية ليلة أمس، .
واضاف، “لست ممتنا لأمريكا في إسقاطها نظام صدام، لأنها دمرت الدولة العراقية”، مضيفاً “لم اكن اريد الحرب ولا الدبابة الأمريكية ولا حل الجيش العراقي ولا اجتثاث البعث ولا الطائفية السياسية”.وعند سؤاله من مقدم البرنامج عن صدام حسين، قال علاوي، “انا احب صدام حسين لانه شجاع وجريء، وكان مخلصا لأصدقائه وحزبه وبلده”.وفيما يتعلق برئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، قال علاوي ، “على المالكي إعادة الأموال التي سرقها والاعتذار من الشعب العراقي عن كل ما فعله”.وتابع “احب مقتدى الصدر وشجاعته، واطلب منه اعادة النظر باسلوبه والمقربين منه الذين يتعاملون معه لان كثير منهم لم يكونوا بمستوى المسؤولية”.كما دعا علاوي نائب رئيس الوزراء الاسبق المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي الى “الاعتذار منه ومن اسامة النجيفي، رئيس البرلمان الأسبق”.وختم بالقول، “أقول لبول بريمر لا تأتي الى العراق لا حاضراً ولا مستقبلاً، مضيفا “افضل ان يحكم العراق صدام حسين على بول بريمر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
“الكيماوي والطحين”.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
العراق – كشف جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، حقيقة ماحصل في دهوك خلال واقعة الكيماوي الشهيرة.
وفي حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، تحدث جمال مصطفى عن خاله علي حسن المجيد الذي يطلق عليه اسم “الكيماوي”، حيث قال: “هذا وصف فيه الكثير من المغالطة والظلم والافتراء. كثير من التزييف للحقيقة. المشكلة هي في الاستناد إلى أناس مغرضين أو ليست لديهم معلومات”.
وأضاف: “علي حسن المجيد في عام 1991 وعندما سيطرت بعض الميليشيات المتمردة على دهوك وبعض المحافظات الأخرى، كان واجبه تحرير المدينة من المتمردين. تعمد علي حسن المجيد جمع القادة العسكريين وبعض أمراء أفواج الأكراد في فندق لا أذكر اسمه. جمعهم وتحدث معهم وقال لهم: غدا إن شاء الله الساعة السابعة صباحاً نشرع في الهجوم على مدينة أو محافظة دهوك. ستبدأ الطائرات تقصف بالكيماوي، ثم من بعدها يدخل الجيش لاستعادة المنطقة”.
وتابع: “انتشر الخبر ووصل في لحظته إلى دهوك، ففر المدنيون والمتمردون من دهوك. من يرغب في استخدام السلاح الكيماوي لا يعقد اجتماعا موسعاً ويعلن فيه ذلك. كان الغرض الحقيقي إثارة الخوف لدى المتمردين وحتى الناس للتقليل من خسائر الجيش والمدنيين في حال اختاروا المقاومة. وفعلا في الساعة المحددة قامت طائرات الهليكوبتر برمي مادة تشبه الطحين وعندما يراها المرء يتوهم أنها مادة كيماوية. كان هدف المناورة عدم التسبب في وقوع ضحايا وهذا ما حصل. بعد ذلك ألصقت بعلي حسن المجيد صفة الكيماوي”.
كما تحدث جمال مصطفى لـ”الشرق الأوسط” عن الشخص الذي أمر بقصف حلبجة، البلدة الكردية الواقعة في شمال العراق، خيث قال: “حلبجة موضوعها مختلف ومعروف. تداولته الأخبار لكنها أيضا مغلوطة. الأخبار الحقيقية والمنطقية هي أن إيران دخلت حلبجة، وقصفتها قبل دخولها بالكيماوي، والشاهد على ذلك قبل فترة غير بعيدة، مسرور بارزاني، رئيس وزراء كردستان الذي أعلن أن طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة قبل دخول الإيرانيين إليها”.
وأضاف جمال مصطفى: “صدام حسين في حديث في أحد اجتماعات مجلس الوزراء تحدث عن هذا الأمر. قال إن الفريق نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش هو الذي استخدم الكيماوي على حلبجة ومن دون علم القيادة، وهذا ردا على الكيماوي الذي استخدمته إيران في ضرب المنطقة. وقال الرئيس في تلك الجلسة: أنا حاسبته (نزار الخزرجي) وقلت له ليس لك حق أن تستخدم الكيماوي من دون علم القيادة”.
المصدر: الشرق الأوسط