لبنان ٢٤:
2024-09-18@20:05:30 GMT

لكي لا تمتد الحرب... الراعي: علينا التقيّد بالـ1701

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

لكي لا تمتد الحرب... الراعي: علينا التقيّد بالـ1701

لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته خلال قداس الأحد في بكركي، الى ان "كلمة السلام لا تعني الاستسلام انما تنادي بقيم الحقيقة والمحبة. والكنيسة لا تتوقف عن الدعوة الى وقف الحروب والعمل على السلام وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية".


وأضاف: "لبنان مصان بقوة قرار مجلس الأمن ويجب على الجميع التقيد به منعا لامتداد الحرب الى لبنان رغما عن ارادة اللبنانيين.

علينا التقيّد بالـ ١٧٠١ لكي لا تمتد الحرب الى أرضنا". وتابع الراعي: "السلام هو ثمرة العدالة فكيف يمكن الكلام عن السلام الداخلي في لبنان وقد رأينا مشروع الموازنة ظالما بحق الشعب اللبناني، ونسأل هل يجوز تحميل المواطنين في مشروع الموازنة اكثر مما تحملو من كلفة الإنهيارات المالية والإقتصادية من خلال زيادات ضريبية ورسوم عشوائية".


وأردف: "كيف يتعامي واضعو مشروع عن التهرب الضريبي والجمركي، لذا نطالب النواب بالتعاون مع لجنة المال والموازنة من اجل تعديل مشروع الموازنة الظالم كما يبدو وهذا واجب وطني على النواب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة

صرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، بأن بلاده لا تعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1994 "يخدم فلسطين والأردن" رغم تأكيده بأن الاتفاقية "باتت وثيقة يملؤها الغبار".

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة، "السؤال المطروح: هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك، من يريد إلغاء اتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل الالتزامات".

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يشهد الأردن تظاهرات منتظمة احتجاجا على الحرب، وتضامنا مع الفلسطينيين، ويدعو الأردن إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. ويقود الإسلاميون هذه التظاهرات.

ووقّع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل في وادي عربة عام 1994، لكن الشعب الأردني الذي يتحدر نصفه تقريبا من أصول فلسطينية لم يتأقلم بشكل عام مع فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال الوزير الأردني "بالنسبة لنا في المملكة، اتفاقية السلام موجودة منذ عقود ووُظّفت لخدمة الشعب الفلسطيني. وبموجب هذه الاتفاقية استعدنا أراض محتلة وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني".

ويشير الوزير بذلك إلى استعادة الأردن السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل إثر انتهاء اتفاق مبرم بشأنهما أتاح لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدة 25 عاما.

وقال الصفدي "نحن نوظّف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني".

وتابع "في ضوء ما يجري أؤكد أن اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها التراب، إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، وهو متوقّف الآن".

وتوترت العلاقات بين الأردن وإسرائيل على خلفية الحرب التي دخلت شهرها الثاني عشر.

واستدعت عمّان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة
  • الترهل الوظيفي يرهق العراق.. 4 ملايين موظف يستنزفون الموازنة
  • مجلس النواب يُصوت على مشروع قانون التعديل الأول لمؤسسة الشهداء
  • الراعي تسلم من الفرد رياشي دعوة للاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الدائم للفدرالية
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان
  • بري: الهجوم علينا سيكون ثمنه باهظاً
  • مجلس النواب يصوت على مشروع قانون إيجار الأراضي الزراعية
  • الراعي بحث مع السفير السعودي في اجتماعات اللجنة الخماسية
  • النائب عبد السلام خضراوي: مشروع العاصمة الإدارية حلم حققه الرئيس السيسي للمصريين
  • «المستقلين الجدد»: الحوار الوطني يرفع شعار «الخلاف لا يفسد للوطن قضية»