7 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم غمار كأس آسيا في قطر التي تفتتح الجمعة، وسط صراع خفي يجتاح تشكيلة “أسود الرافدين” المختارة من قبل المدرب الإسباني خيسوس كاساس.

ويُشكّل حملة الجنسيات المزدوجة نصف قوام التشكيلة، وهم يخوضون صراعاً لاثبات جدارتهم أمام المحليين الساعين لتأكيد أحقيتهم في تمثيل بلادهم.

وضمّت قائمة كاساس 13 محترفاً في أوروبا وأربعة في اندية في المنطقة بينهم حارس مرمى، وتسعة لاعبين محليين.

يقول كاساس الذي لا يريد ان يذهب بعيدا بالاسباب التي دعته الى تكوين تشكيلته، إنه “مؤمن بعدم التفريق بين اللاعبين، جميعهم محترفون ولا انظر الى هذا او ذاك، لكن تبقى طريقة العمل والأنظمة في الأندية الاوروبية، الأكثر قرباً للرؤية التي امتلكها”.

واضاف المدرب المساعد لمنتخب إسبانيا سابقاً “لا أحبّ التفريق بين مفهوم اللاعبين في الخارج وفي الداخل..ابحث عن اللاعب المنضبط والمميّز الذي يقدم الاضافة”.

واستدعى كاساس (50 عاماً) الذي يمضي اكثر من عام في مهمته مع العراق، المدافعين ريبين سولاقا (برومابويكارنا السويدي)، حسين علي (هيرنفين الهولندي) وألان محي الدين (اوتسيكتين السويدي)، لاعبي الوسط يوسف الأمين (أينتراخت براونشفيغ الألماني) ودانيلو السعيد (ساندفيورد النروجي)، فضلا عن مدافع بورت التايلاندي فرانس بطرس.

كما يعوّل على أحمد علي (روان الفرنسي)، أمير العماري (هالمشتاد السويدي)، زيدان اقبال (أوتريخت الهولندي)، منتظر ماجد (هاماربي السويدي)، اسامة الرشيد (فيزيلا البرتغالي)، ميرخاس دوسكي (سلوفاتسكو التشيكي) وعلي الحمادي (ويمبلدون الانكليزي) في أوراقه الهجومية.

وضمت تشكيلة العراق، المتوّج باللقب القاري عام 2007 خلال زمن الحرب والغزو الاميركي، اربعة محترفين آخرين: مدافعا مس رفسنجان الايراني وابها السعودي علي عدنان وسعد ناطق توالياً، ولاعب وسط قطر القطري بشار رسن وحارس نفط عبادان الايراني فهد طالب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تطبيع العلاقات مع سوريا يثير جدلاً ونواب يعتبرونه استهدافا انتخابيا

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:يدعو العراق الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد يوم 17 مايو 2025، في خطوة تؤكد سعي بغداد لتعزيز علاقاتها مع الإدارة السورية الجديدة.

و يعكس هذا القرار، إرادة سياسية لتفعيل الدور العراقي في المحافل العربية، حيث أشار وزير الثقافة أحمد البدراني إلى أن القمة ستناقش تحديات الأمة العربية.

تبرز هذه الدعوة كجزء من استراتيجية أوسع لتطبيع العلاقات مع سوريا، وهو قرار وصفه المسؤولون العراقيون بأنه سيادي ويخدم المصالح القومية.

ويشير التوجه العراقي إلى رغبة في تحقيق توازن دبلوماسي في منطقة مشتعلة بالتوترات. يسعى العراق، الذي يحافظ على علاقات مع إيران والولايات المتحدة، إلى لعب دور وسيط إقليمي دون الانحياز لأي محور. يواجه هذا المسعى تحديات، أبرزها الاستقطابات الإقليمية التي قد تعيق إعادة دمج سوريا في المحيط العربي. تضاف إلى ذلك تعقيدات العلاقة مع إيران، التي تدعم النظام السوري السابق، مما يتطلب من بغداد دبلوماسية دقيقة لتجنب الصدام مع طهران مع تعزيز علاقاتها بدمشق.

ويعكس الجدل الداخلي حول تطبيع العلاقات مع سوريا تقاطع السياسة الخارجية مع الحسابات الانتخابية. يرى محللون أن بعض القوى السياسية تستغل هذا الملف لتعزيز مواقفها قبل الانتخابات، خاصة مع مشاركة رئيس الوزراء وأجزاء من الحكومة في السباق الانتخابي.

و تكمن المشكلة في احتمال تحويل قرار استراتيجي إلى أداة للمناكفات السياسية، مما قد يضعف تماسك السياسة الخارجية العراقية.

ويتطلب نجاح هذه الخطوة عزل الدبلوماسية عن التجاذبات الداخلية. تبدو الدعوة الموجهة للشرع محاولة لتأكيد مكانة العراق كمركز للحوار العربي، لكنها تثير تساؤلات حول قدرة بغداد على إدارة التوازن بين مصالحها الوطنية وتطلعاتها الإقليمية. تشير التحركات الأخيرة إلى ثقة حكومية في اختراق المحاور المغلقة، لكن التحديات الإقليمية والداخلية تظل عائقاً يتطلب حنكة سياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل
  • الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا
  • الجماهير تحلم بنهائي سعودي خالص.. تفوق كاسح لثلاثي الوطن في نخبة أبطال آسيا
  • تطبيع العلاقات مع سوريا يثير جدلاً ونواب يعتبرونه استهدافا انتخابيا
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • العراق يوقف إرهابيا ساهم هجوم في نيو أورلينز الامريكية
  • العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية
  • أزمة سيولة تهدد العراق: 90% من النقد خارج البنوك
  • باريس تتحرك تجاه جهاديين فرنسيين في العراق