انتشار الفرق الطبية بكنائس الشرقية تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قامت الفرق الطبية التابعة للإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الأحد بالانتشار المكثف داخل الكنائس، والعيادات المتنقلة بمحيط الكنائس وأماكن التجمعات بجميع مراكز ومدن المحافظة، لتقديم الخدمة الطبية للإخوة الأقباط من خلال المبادرات الرئاسية الصحية، وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، وذلك في إطار التأمين الطبي للكنائس والمواطنين المترددين عليها.
وأكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، أنه تم التنسيق مع الإدارات الصحية والمستشفيات التابعة لها لتجهيز سيارات للتأمين الطبي للكنائس، وتعزيزها بأطباء في مختلف التخصصات الطبية، وصيادلة، وتمريض، كما تم الإمداد بأدوية ومستلزمات طبية للإسعافات الأولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد الميلاد الادارات الصحية المبادرات الرئاسي المبادرات الرئاسية الصحية
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.