8 آلاف مفقود في غزة.. دعوة عاجلة من الدفاع المدني للعالم والدول العربية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الدفاع المدني في غزة على نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع مجددا مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر الدفاع المدني أن معظم الجرحى بحاجة إلى العلاج خارج القطاع ويجب نقلهم إلى الخارج لتلقي المساعدة الطبية العاجلة في ضوء تعرض الطواقم الطبية للاستهداف من قبل الاحتلال الصهيوني وفي ضوء استهداف القصف الإسرائيلي أكثر من 70% من قدرات الدفاع المدني وتعطل كثير من مراكز.
علاوة على ذلك، فهناك أكثر من 8 آلاف مفقود في القطاع إضافة إلى أكثر من 22 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
ويحول الاحتلال دون وصول الطواقم الطبية إلى مواقع متعددة في القطاع لاسعاف الجرحى ونقل الشهداء في ظل دمار المنازل والشوارع والبنى التحتية واستمرار اعتقال عناصر الدفاع المدني، كان أحدثهم ٥ لا يعلم عنهم أي شيء.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف هذه الحرب الدموية، ودعم المؤسسات الدولية بالكفاءات خصوصا العربية في ظل حاجة عاجلة إلى 18 سيارة إطفاء و18 سيارة إنقاذ وإسعاف و5 حفارات و10 صهاريج مياه، علاوة على أجهزة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض.
ويمنع الاحتلال وصول أي كميات من الوقود ما أدى لتعطل أكثر من 70% من القدرات التشغيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 8 الاف احتلال اسعاف الجرحى الاحتلال الصهيوني اعتقال أكتوبر الماضي البنى التحتية الإسراء الأطفال والنساء الحرب الدموية الدفاع المدني السابع من أكتوبر القصف الإسرائيلي المتواصل الدفاع المدنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
بسبب ارتفاع الحرارة.. هل تضرب الأعاصير إفريقيا والدول العربية؟
ضرب إعصار «بيريل» مناطق متفرقة من المحيط الأطلسي، تسبب في أضرارًا بالغة بمنطقة بحر الكاريبي وجامايكا، يزحف نحو خليج المكسيك، ثم المكسيك، مما يسبب هطول أمطار غزيرة وفيضانات ورياح وظواهر جوية أخرى، كما سيصل الإعصار إلى ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، ووكالة «رويترز».
إعصار بيريل الذي وصف بـ«القاتل»، خلّف دمارًا هائلًا في المناطق التي زارها خلال الأيام الماضية، كما أن ارتفاع درجات الحرارة، وتغير المناخ، أدى إلى زيادة نشاط الأعاصير في هذه الفترة من العام، خاصة في المحيط الأطلسي.
ارتفاع الحرارة وتغير المناخ.. وفرصى أقوى لنشاط الأعاصيرارتفاع درجات الحرارة، أدت إلى إعطاء الفرصة لإعصار «بيريل» بأن يصبح أقوى عاصفة على الإطلاق يتم تسجيلها في المحيط الأطلسي، فهل يمكن أن تصل العواصف إلى إفريقيا في المنطقة القريبة من المحيط الأطلسي، وهل يتطور الأمر ويصل إلى الشرق الأوسط؟
خبير بيئي: نشاط الأعاصير يزداد مع ارتفاع حرارة المحيطالدكتور أمجد عفيفي، الخبير البيئي، قال لـ«الوطن»، إن نشاط الأعاصير في المحيط الأطلسي من الممكن أن يزحف على السواحل الغربية لقارة إفريقيا، أي شمال المحيط، مثل دول موريتانيا والسنغال، لكنه أمر نادر الحدوث، لكن مع ارتفاع درجات حرارة المحيط، يمكن أن تنشط.
خبير بيئي: من المستحيل أن تصل إلى مصروأكد «أمجد»، أن الأعاصير هي عواصف استوائية تتشكل في جنوب المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك وفي شرق المحيط الهادئ، لذا من المستحيل أن تضرب الأعاصير منطقة الشرق الأوسط والدول العربية ومصر في هذا الوقت من العام.