برلماني فرنسي يدعو لمنح جائزة نوبل للعاملين في صحة غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دعا النائب الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية، توماس بورتس، لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.
وأضاف في تدوينة له عبر منصة إكس أن مجرمي الحرب الإسرائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني.
وطالب الجميع بالتحرك من أجل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.
وأرفق البرلماني الفرنسي تدوينته برابط لحملة حول تأييد هذا المقترح، داعيا إلى التوقيع عليها.
وسلط الموقع الرسمي للحملة (www.change.org) الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم.
À l’heure où les criminels de guerre israéliens massacrent le peuple palestinien, mobilisons-nous pour que les travailleurs de la santé de Gaza reçoivent le prix Nobel de la paix 2024. https://t.co/ggrn1R5VWQ
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) January 6, 2024
وأشار إلى مواصلة العاملين في الصحة بقطاع غزة، مهامهم رغم الغارات الجوية والدمار.
كما أفاد بمقتل 267 عاملا في قطاع الصحة بغزة، واختطاف وفقدان أكثر من 40 آخرين منذ بداية الحرب الأخيرة ولغاية الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2023. وحظيت الحملة حتى الآن بتوقيع 65 ألفا و920 داعما لها.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحفي فرنسي: حان الوقت لخروج أوروبا من الغيبوبة ومواجهة ما يحدث بغزة
كتب الصحفي غيوم دوفال أن الأحداث التي وقعت في أمستردام خطيرة وتظهر إلى أي مدى يمكن أن تؤدي سلبية القادة الأوروبيين في مواجهة ما يحدث في غزة، والآن في لبنان وبجميع أنحاء المنطقة، إلى عواقب كارثية لا على الفلسطينيين واللبنانيين وشعوب المنطقة -بمن فيهم الإسرائيليون- فقط، ولكن ربما على الأوروبيين كذلك.
وأوضح الكاتب -في مقال بمجلة لوبس الفرنسية- أن ما يحدث في غزة لا يؤثر على الأوروبيين فقط، لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الغاز والنفط المنتجين في المنطقة وعلى البضائع القادمة من آسيا والتي تمر عبر قناة السويس، ولا لأن هذه الصراعات تهدد بإثارة موجات جديدة من اللاجئين القادرين على زعزعة استقرار أوروبا المشلولة، ولكن لأن هذا الصراع الذي طال أمده والمكثف لديه القدرة على إغراق العديد من بلدان أوروبا في حرب أهلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: 3 خطوات اتخذها ترامب مؤشر على ما ستكون عليه سياسته الخارجيةlist 2 of 2باندا وتالون وروني.. ترسانة الروبوتات التابعة للجيش الإسرائيليend of listحان الوقت لأن تؤدي أحداث مثل تلك التي وقعت في أمستردام أخيرا إلى إخراج قادة أوروبا من غيبوبتهم العميقة قبل أن تصطدم المركبة بالحائط، لأن غيابنا من وجهة نظر قيمنا ومصالحنا جنون محض، ويمكن أن يقودنا نحو معاداة الليبرالية والحرب الأهلية.
ويرى الكاتب أن هذه الأحداث تؤدي في النهاية إلى تفاقم معاداة السامية التي تذكر بأحلك فترة في التاريخ الأوروبي، ولكنها في الوقت نفسه تؤدي إلى تفاقم العنصرية المعادية للمسلمين القوية جدا في جميع بلدان أوروبا، كما يتضح بشكل خاص من التقدم القوي لليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
ومع ذلك، لم يفعل زعماء أوروبا شيئا تقريبا منذ أكثر من عام حتى الآن لوقف القتال والمذبحة المصاحبة لسكان قطاع غزة، لكي يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ويتوقف تدمير ما تبقى من لبنان، ومن اللبنانيين الذين يغرقون في الفقر وتمكنوا من البدء في إعادة بناء دولتهم.
وذكر الكاتب أن أوروبا التي تعد الداعم الدولي الرئيسي للشعب الفلسطيني، والشريك الرئيسي لإسرائيل من خلال التجارة والاستثمار والتبادل البشري، ليست عديمة القدرة على التأثير، وإن لم تملك القدر نفسه من الثقل وخاصة العسكري، الذي تتمتع به الولايات المتحدة في المنطقة، ولكنها مع ذلك تستطيع أن تسهم بشكل كبير في إبقاء المدافع صامتة إذا أرادت حقا نهاية المذبحة.
غير أن قادتنا -كما يقول الكاتب- اختاروا عدم القيام بذلك، اختاروا السماح لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة بتنفيذ سياسة التطهير العرقي والضم دون عقاب، وتركوها تدوس على القانون الدولي كل يوم وتعمل على تدمير ما تبقى من مؤسسات العالم المتعددة الأطراف.
وختم الكاتب بأنه حان الوقت لأن تؤدي أحداث مثل تلك التي وقعت في أمستردام أخيرا إلى إخراج قادة أوروبا من غيبوبتهم العميقة قبل أن تصطدم المركبة بالحائط، لأن غيابنا من وجهة نظر قيمنا ومصالحنا جنون محض، ويمكن أن يقودنا نحو معاداة الليبرالية والحرب الأهلية.