العراق يوقف بيع الدولار للمواطنين الراغبين بالسفر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، توقف بيع الدولار للمواطنين العراقيين الراغبين بالسفر إلى خارج البلاد في كافة المصارف الحكومية والاهلية، وذلك اعتبارا من اليوم الأحد 7 يناير 2024.
وبحسب مصدر محلي لـ المستقلة، فإن سبب الإيقاف هو عدم امتلاك اغلب المصارف الحكومية والاهلية الحصة المقررة للتوزيع من قبل البنك المركزي العراقي.
وكشف المصدر، عن إجراءات يتم اتباعها بشكل زمني لإيقاف منصة بيع الدولار، مرجحاً أن يولد ذلك ارتفاعا كبيرا في سعر صرف الدولار بالأسواق المحلية.
آثار القرار
من المتوقع أن يكون للقرار آثار سلبية على المواطنين العراقيين الراغبين بالسفر إلى خارج البلاد، حيث سيضطرون إلى شراء الدولار من السوق السوداء بأسعار أعلى من السعر الرسمي.
وبحسب آخر إحصائية رسمية، يبلغ عدد العراقيين الذين يسافرون إلى خارج البلاد سنوياً حوالي 3 ملايين شخص.
كما سيؤدي القرار إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات المستوردة، حيث يتم تحديد أسعارها بالدولار.
الأسباب المحتملة للقرار
هناك عدة أسباب محتملة وراء قرار البنك المركزي العراقي إيقاف بيع الدولار، منها:
السعي لتقليص الاعتماد على الدولار في الاقتصاد العراقي.محاولة السيطرة على التضخم.مواجهة أزمة السيولة الدولارية.العملات البديلة
مع توقف بيع الدولار في العراق، من المتوقع أن يتجه العراقيون إلى العملات البديلة، مثل اليورو والجنيه الاسترليني.
ولكن من المتوقع أن ترتفع أسعار هذه العملات أيضاً في السوق المحلية، بسبب ارتفاع الطلب عليها.
التوقعات المستقبلية
من الصعب التكهن بمستقبل سعر صرف الدولار في العراق، حيث سيعتمد ذلك على عدة عوامل، منها:
الإجراءات التي سيتخذها البنك المركزي العراقي لمواجهة الأزمة.تطورات الاقتصاد العراقي والوضع السياسي في البلاد.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بیع الدولار
إقرأ أيضاً:
قوة الاقتصاد الأمريكي تدعم الدولار في مواجهة العملات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الدولار الأمريكي لتحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد، مدعومًا بالقوة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة؛ التي ساهمت في تقليل التوقعات المتعلقة بدورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتضيف التهديدات - التي أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب - بفرض تعريفات جمركية صارمة؛ مزيدا من الزخم الإيجابي للعملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر "بلومبرج" للدولار - حتى الآن - بنسبة تجاوزت 7% هذا العام، وهو أفضل أداء له منذ عام 2015. وشهدت جميع العملات في العالم المتقدم تراجعًا مقابل الدولار، حيث اضطرت البنوك المركزية الأخرى لدعم اقتصاداتها المحلية.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن سكايلار مونتجومري كونينج، استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك باركليز، أن "الدعامة الأساسية لدعم الدولار الأمريكي هذا العام كانت قوة الاقتصاد"، مضيفًا أن "هذه القوة تعني أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو دورة خفض ضئيلة تترك أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من غيرها؛ مما يساعد على الحفاظ على تقييمات الدولار المرتفعة تاريخيًا".
وبلغ الدولار - مؤخرًا - أقوى مستوى له منذ أكثر من عامين عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مع الإشارة إلى تباطؤ في وتيرة التيسير النقدي.
ومع ذلك، ومع توقعات وول ستريت بأن الدولار لديه مجال أكبر للتحرك صعودًا في عام 2025، قد تتحسن آفاق النمو الاقتصادي العالمي لاحقًا في العام؛ مما قد يدعم العملات الأخرى ويضغط على الدولار.
ومنذ بداية عام 2024، كانت عملات "الين" الياباني، و"الكرونة" النرويجية، و"الدولار" النيوزيلندي من أسوأ العملات أداءً ضمن مجموعة العشر الكبرى، حيث انخفضت كل منها بأكثر من 10% مقابل الدولار حتى 27 ديسمبر.
كما خسر اليورو حوالي 5.5% من قيمته، ليتم تداوله قرب مستوى 1.04 دولار، مع تزايد توقعات الاستراتيجيين بارتفاع مخاطر وصول اليورو إلى التكافؤ مع الدولار في العام المقبل.