3 ساعات جراحية لتحرير المشيمة تنقذ حياة سيدة حامل وجنينها ببريدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حقق مستشفى الولادة والأطفال ببريدة عضو تجمع القصيم الصحي، وعبر فريقه الطبي المتخصص في جراحة النساء والولادة نجاحًا لافتًا من خلال إجراء عملية معقدة لإنقاذ سيدة حامل وجنينها.
وذكر التجمع أن المريضة البالغة من العمر 37 عامًا وصلت طوارئ المستشفى في حالة خطرة جدًا، وهي تعاني من ألم شديد ببطنها بسبب تداخل المشيمة بشدة في عضلة الرحم والمثانة الأمر الذي قد يتسبب لها بنزيف شديد واحتمالية فقدان حياتها ووفاة الجنين في بطنها.
وأوضح أنه أجريت الفحوصات اللازمة والرنين المغناطيسي للمريضة بعد تنويمها حيث أكد التشخيص الطبي وجود مشيمة منزاحة ومخترقة للرحم والأعضاء المجاورة، فتم تأمين الدم اللازم لها قبل تنفيذ العمل الجراحي الذي استغرق 3 ساعات تحت التخدير العام بوجود استشاري جراحة المسالك البولية.
إتمام العملية وإنقاذ الأم والجنينوأشار إلى أن الفريق الطبي تمكن من توليد السيدة واستخراج الجنين بحالة جيدة وتحرير المشيمة من الأعضاء المجاورة للرحم واستئصال الرحم، ومن ثم نُقلت الحالة إلى العناية المركزة وخضعت للمراقبة الطبية لمدة 24 ساعة، وغادرت السيدة المستشفى برفقة مولودها بعد أسبوع وهما بحالة صحية جيدة.
وأفاد التجمع أن قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة باشر ما يقارب 171 عملية لحالات مشيمة منزاحة خلال عام 2023 وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد، منوها بأن مجموع عدد العمليات الجراحية التي أجراها المستشفى خلال العام المنصرم 2023 م بلغ 8539 عملية كان منها 2853 عملية للأطفال، فيما بلغ عدد عمليات النساء 5686 عملية جراحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إنقاذ حامل وجنينها تجمع القصيم الصحي بريدة القصيم
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس