ماذا قال السيسي للرئيس الكيني حتى يجعله يسرع ويتصل بالبرهان؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ماذا قال السيسي للرئيس الكيني حتى يجعله يسرع ويتصل بالبرهان؟، عقب إمساك الحكومة المصرية بزمام المبادرات الإقليمية لحل مشكلة الصراع السوداني الدائر والذي تقوم فيه القوات المسلحة السودانية بعمليات عسكرية لكسر .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال السيسي للرئيس الكيني حتى يجعله يسرع ويتصل بالبرهان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقب إمساك الحكومة المصرية بزمام المبادرات الإقليمية لحل مشكلة الصراع السوداني الدائر والذي تقوم فيه القوات المسلحة السودانية بعمليات عسكرية لكسر شوكة مليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان “دقلو”، بدأ الرئيس المصري تحركات خارجية لدعم مبادرته التي دشنها بقمة دول جوار السودان.
وتفاجأت الأوساط السياسية باتصال هاتفي من الرئيس الكيني لقائد الجيش السوداني “البرهان”، بعد ساعات قليلة من وصول “السيسي” إلى نيروبي. فماذا قال السيسي للرئيس الكيني وجعله يسرع إلى إجراء مكالمة هاتفية مع البرهان، كان ظاهرها الاطمئنان على أحوال السودان، وباطنها التنازل عن الرؤية المتشددة التي أبداها في قمة الإيقاد والتي كانت تتحدث عن نشر قوات شرق إفريقيا “إيساف” على الأراضي السودانية للفصل بين أطراف القتال.
تكمن تفاصيل هذه الدوائر المغلقة “لقاء السيسي والرئيس الكيني”، ومكالمة “الرئيس الكيني والبرهان”، فما يظهر فقط للعلن والباقي من تحليلات المتابعين؛ فقد صرح رئيس مجلس السيادة السوداني عقب المكالمة بأنه نقل للرئيس الكيني اعتراضه على نتائج قمة “إيقاد”، والرفض الواضح لفكرة نشر قوات إقليمية داخل الأراضي السودانية، وبأن السودان دولة ذات سيادة ولا تقبل بذلك.
بالنسبة للسيسي في اعتقادي بأنه وجه رسالة حازمة بأن مصر لا تقبل بفوضى أمنية في حدودها الجنوبية، ولا تتحمل بالطبع وجود قوات أجنبية داخل السودان تكون مصدر قلق بالنسبة لها، خاصة وأن من ضمن القوات ستكون هنالك قوات إثيوبية، ونعلم الخلاف البائن بشأن سد النهضة الذي كاد أن يتطور إلى نزاع عسكري بحسبان أن مصر تعتبر ذلك “أمن قومي”.
الرئيس المصري كان اجتمع مع “أبي أحمد”، رئيس الوزراء الإثيوبي قبل قمة دول الجوار، وبالتأكيد نقل له رسالة ومحاذير مصر بخصوص مبادرة الإيقاد، وكان متبقي فقط الرئيس الكيني لأن “كينيا” ليست من دول جوار السودان، فاستغل “السيسي” الاجتماع الإفريقي وقابل الرئيس الكيني.
الاشتعال السيسي سيستمر مع الاشتعال الحربي على أرض المعارك، وما بين لقاءات ومبادرات وتصريحات: السيسي، البرهان، كباشي، الإمارات، السعودية، إثيوبيا، كينيا، أمريكا، سنكون على موعد مع إثارة مكتملة الأركان.
بقلم أحمد إبراهيم – “ود سنجة”
نقلاً من “كوش نيوز“
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الکینی
إقرأ أيضاً:
الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان «بوابة السودان» غداً
تنظم الجالية السودانية في دولة الإمارات، مهرجان «بوابة السودان» بمركز دبي الدولي للمعارض بمدينة إكسبو، غداً، للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية، وإتاحة الفرصة لأبناء الجالية السودانية ورواد المهرجان للاستمتاع بنخبة من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، في أجواء متميزة تترجم خصوصية وأصالة وثراء التراث والفولكلور والفنون والمجتمع السوداني، بتنوعاته المختلفة.
ويعكس المهرجان، الذي من المتوقع أن يحضره نحو 10 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالدولة، بالإضافة إلى العائلات والأسر والأفراد من أبناء الجاليات الأخرى من مقيمين وزائرين، ومجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالدولة، بما في ذلك رجال الأعمال والفنانون والمثقفون والرياضيون، وغيرهم، قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مختلف مكونات المجتمع بدولة الإمارات، ويشكل فرصة للتعريف بثراء وتنوع الثقافة والفنون والفولكلور الذي تزخر به السودان، والاستمتاع بفقرات ترفيهية متميزة.
وتتضمن أجندة المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة، تشمل الأغاني التقليدية، والموسيقى الكلاسيكية، والكوميديا الارتجالية، والرقصات الشعبية، والمعروضات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع المنزلية، والمأكولات الشعبية التي تضم أشهر الأطعمة والمشروبات التقليدية السودانية.
كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الرئيسية، منها الفقرات والعروض الموسيقية والغنائية التي توفر خيارات متنوعة، وتلبي مختلف الأذواق والميول، وتشمل الموسيقى التقليدية على تنوعاتها، والموسيقى الكلاسيكية، والأغاني الحديثة، وتشارك في الفقرات الغنائية الفنانة السودانية نانسي عجاج.
ويوفر المهرجان ركناً خاصاً للتسوق، من خلال تصميم تقليدي مستوحى من أحد أهم الأسواق العريقة في السودان، وهو سوق أم درمان، الذي يعود تأسيسه إلى 200 سنة مضت، حيث يتعرف رواد الحدث على أهم المنتجات الشعبية السودانية، من خلال معروضات المشاريع المنزلية.
ويأتي مهرجان «بوابة السودان»، بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان «الإمارات في قلب السودان»، في العام الماضي، والذي أقيم بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمركز دبي التجاري العالمي. (وام)