ماذا ينتظر الاقتصاد العالمي في 2024 ؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت عدد من تقارير بنوك الاستثمار عن توقعاتها لإداء الاقتصاد العالمي خلال 2024، بعد مرورة بفترة صعبة خلال عام 2023.
وتستعر الفجر من خلال التقرير التالي أبرز التوقعات لإداء الاقتصاد العالمي خلال 2024:
خفض الفائدة:
يرى بنك أوف أمريك أن العام 2024 ستنجح فيه البنوك المركزية بتحقيق الهبوط السلس رغم يقينها بأن المخاطر تفوق الإيجابيات.
انخفاض التضخم:
وذكرغولدمان ساكس، أن أداء المؤشرات الاقتصادية خلال 2023 كان أفضل من المتوقع، إلا أن توقع تراجع نسبة النمو في 2024 إلى 2.4%.
كما توقع انخفاض معدلات التضخم كذلك، حيث أن مستوى المخاطر المحدقة بالاقتصاد العالمي أعلى من المعتاد، واحتمال حدوث ركود خلال الـ 12 شهرا القادمة لا يزال قائما.
اعلان مبكر للانتصار على التضخم:
رأي بنك جي بي مورغان، أن إعلان البنوك المركزية انتصارها على التضخم قد يكون مبكرا، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة قد تتأخر في الانخفاض، لكنها مع ذلك قد تنخفض بمعدلات أكبر من تلك التي توقعتها الأسواق.
وتوقع أن تستقر معدلات التضخم بعد أن سجلت مستويات قياسية خلال عدة عقود، حيث انخفض التضخم بالولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة ومن المتوقع أن يصل إلى المستويات المستهدفة من قبل البنوك المركزية وهي 2% وذلك بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات ترامب الجمركية تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن القرارات الجمركية التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحمل طابعًا سياسيًا يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي الأمريكي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف "بدراوي"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه السياسة، سوف تؤدي إلى ارتفاع الأسعار داخل الولايات المتحدة، حيث تواجه السلع المستوردة رسومًا مرتفعة، مما يقلل الاستهلاك ويؤثر على الإنتاج والمصانع، متسببًا في تباطؤ اقتصادي وانكماش.
وأوضح عضو خطة البرلمان، أن هذه القرارات سيكون لها آثار سلبية، أبرزها ارتفاع الأسعار في أمريكا وتباطؤ اقتصادي في أوروبا، في حين أن الصين قد تستفيد من هذه السياسة نظرًا لقدرتها على الإنتاج بتكاليف منخفضة وبكميات كبيرة، مما يجعلها بديلًا مناسبًا.
لا انعكاسات مباشرة على مصروعن تأثير هذه القرارات على الدول النامية، ومن بينها مصر، أكد بدراوي أنه لا يمكن الحديث عن انعكاسات مباشرة في الوقت الحالي، حيث تتركز التأثيرات على الدول المصدرة إلى أمريكا، متوقعا أن تظهر تداعيات هذه السياسات على المدى القريب.